وقال وزير الصحة الدكتور حمد حسن - في مؤتمر صحفي مشترك بحضور وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد - إن اللقاحات المضادة لكورونا المتوفرة لدى الوزارة في الوقت الحالي هي 3 لقاحات (فايزر – أسترازينيكا – سينوفارم)، بالإضافة إلى جزء من لقاح سبوتنيك الروسي تم استيراده بمعرفة القطاع الخاص وتحت إشراف الوزارة.

وأضاف: "بحسب المعايير المطبقة دوليا لا يعود للمواطن اختيار نوع اللقاح بل يأتي بحسب الموعد المحدد له عقب التسجيل عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لتلقي اللقاح، وفي ضوء الخطة الوطنية والمعايير المتبعة يتم انتقاء اللقاح المناسب له، وفي حال أصر المواطن على اختيار لقاحه، فعليه الانتظار وفق الأولويات المحددة والفئات والشرائح العمرية".

وأكد أن اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة تأكد لها أن لقاح أسترازينيكا آمن وفعال، وتوصلت إلى أن الأعراض الجانبية والمضاعفات الصحية التي قد تنتج عنه محدودة للغاية على عكس ما يتم الترويج، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية أوصت باستخدامه لمن هم فوق 30 سنة، وأن الدراسات العلمية الأخيرة المتعلقة بمسألة التجلطات الدموية أظهرت أنها لا تزيد عن 4 أشخاص لكل مليون شخص.

وتابع: "المعطيات والمؤشرات الإيجابية الناتجة عن حملة التلقيح جيدة، ومعدلات الإصابة بالفيروس التي تكشف عنها الفحوص انخفضت من 21% إلى 15% وهذا رقم جيد ومبشر ويمكن البناء عليه للتشجيع على التسجيل للتلقيح، لأن تحقيقه تزامن مع إطلاق الحملة، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لتحقيق مزيد من خفض هذا الرقم".

من جانبها، قالت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد إن 18% من الإعلاميين أصيبوا بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، مؤكدة أن هذا الرقم ضخم مقارنة بالمعدل العام للإصابات والذي يبلغ 7% .

وأضافت: "هذا المعدل المرتفع يؤكد على صوابية مطلبنا بإدراج الإعلاميين والصحفيين ضمن الأولويات لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا".. مشيرة إلى أن الوضع السياسي غير المستقر في لبنان يفرض على الإعلاميين التواجد على الأرض بشكل مستمر والاحتكاك بالآخرين.

وشددت على أن جميع اللقاحات المعتمدة من قبل وزارة الصحة آمنة وتستوفي الشروط الصحية المحددة، وفي هذه الحالة تسقط عملية المفاضلة بين لقاح وآخر، مشيرة إلى أنه يتعين على الصحفيين والإعلاميين التسجيل على المنصة الموحدة التابعة لوزارة الصحة، وضرورة إبراز الإعلامي لبطاقته الصحفية أو المهنية لدى تلقي اللقاح.