وقال لودريان "قد أميل للقول إن المسؤولين السياسيين اللبنانيين لا يساعدون بلداً يواجه مخاطر، جميعهم أياً كانوا"، مستنكراً تقاعس الطبقة السياسية عن التصدي لخطر "انهيار" البلاد، وشدد على أن الأمر يعود إلى السلطات اللبنانية للإمساك بمصير البلاد علماً أن المجموعة الدولية تراقب بقلق" الوضع المتدهور، في تعبير جديد عن الضغوط التي تحاول فرنسا ممارستها منذ أشهر على القادة السياسيين اللبنانيين لكي يشكلوا حكومة، لكن بدون نجاح حتى الآن.

يأتى هذا بعد سبعة أشهر على الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت وتسبب بمقتل أكثر من مئتي شخص ودمر أحياء بكاملها في العاصمة في 4 أغسطس ،و لا يزال لبنان في حالة شلل سياسي فيما تغرق البلاد اقتصادياً وتشهد تظاهرات وإقفال طرقات احتجاجاً على الأوضاع، وقدمت الحكومة استقالتها عقب الانفجار وتقوم حاليا بتصريف الأعمال.