وأدى أول فوج من معتمري إندونيسيا العمرة الأربعاء الماضي بعد انتهاء فترة عزلهم الاحترازي بمقر إقامتهم في فنادق العاصمة المقدسة، كما قاموا بزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة وغادروا إلى بلادهم.

في غضون ذلك، وصل إلى مطار جدة أول فوج من حجاج باكستان، ووجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس بإعادة ترتيب مسارات صحن المطاف بما يحقق التباعد الاجتماعي والإجراءات، تحسبا لزيادة أعداد المعتمرين والمصلين خلال الأيام القادمة، مع تخصيص مسارات خاصة لكبار السن والعربات حفاظا على سلامة الجميع.

وفي المدينة المنورة، استقبلت الجهات المعنية الفوج الأول من المعتمرين والزوار الذين يبلغ عددهم 37 زائرا بعد السماح لزوار الخارج بزيارة المسجد النبوي والروضة وتحديد مسارات الدخول إلى الروضة ووضع علامات التباعد بمسافة آمنة.
 

وأوضح وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة محمد البيجاوي، أنه يتوقع وصول وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن للمدينة المنورة خلال الأيام القادمة، وبادرت الجهات ذات العلاقة بتهيئة التدابير اللازمة للعناية بالزائرين في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. وبيّن أن الزائر يخضع فور وصوله إلى فترة حجر وقائيه لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تأمين المتطلبات المتعلقة بالإعاشة داخل المساكن المرخصة تنفيذًا للإجراءات الطبية الوقائية المعمول بها احترازيًا، بعد ذلك يمكن للزائر الانتقال لأداء الصلاة في المسجد النبوي والروضة الشريفة.