"تكتل إحياء ليبيا" ناعيا بوخمادة: رحل الشديد الصلب على الإرهاب والظلاميين
ووصف رئيس تكتل إحياء ليبيا في نعى نشره عبر صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" بوخمادة بأنه الشديد الصلب على الإرهاب والظلاميين والأشرار.
بدورها نعت القيادة العامة قائد إدارة القوات الخاصة الليبية اللواء ونيس بوخمادة، الذي وافته المنية، متأثراً بوعكة صحية ألمت به صباح اليوم.
وقالت القيادة العامة للجيش الليبى في بيان لها "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أحد أبطالها الذين عرفتهم ميادين الشرف والرجولة اللواء ونيس عبدالكريم بوخمادة المغربي آمر القوات الخاصة الصاعقة الذي وافاه الأجل صباح اليوم بعد مرض لم يمهله طويلا."
وتابع البيان "إذ ننعى اللواء ونيس نستذكر مواقفه البطولية في محاربة الإرهاب ووقوفه الدائم إلي جانب الشعب فقد كان دائما يتقدم الصفوف لم تغريه المكاتب والمناصب ولم يغريه متاع الدنيا الزائل."
كانت وسائل إعلام ليبية قد أعلنت وفاة اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة التابعة لقوات الجيش الوطني الليبى، متأثراً بوعكة صحية ألمت به صباح اليوم.
"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، ألقاب تميز بها اللواء ونيس المبروك بوخمادة، خاصة بعد انتصاراته الكبيرة على الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا في بنغازي ودرنة.
بوخمادة هو قائد القوات الخاصة الليبية، ويعد أحد أبرز أعمدة الجيش الوطني، الذين أخذوا على عاتقهم تحرير كافة الأراضي الليبية من الإرهابيين المدعومين من إمارة قطر وتركيا.
قاد اللواء بوخمادة جهودا كبيرة في توحيد كتائب القوات الخاصة (الصاعقة)، تحت راية الجيش الوطني الليبي، عقب إطلاق عملية الكرامة عام 2014، ويعرف في الوسط العسكري، وخاصة بين قوات الصاعقة، بـ"الفهد الأسمر" و"أسد الصاعقة"، لدوره البارز في قيادة القوات الخاصة الليبية في المعارك التي شنها الجيش الوطني ضد الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا منذ عام 2014 وحتى الآن، في مدن درنة وبنغازي.
وتأسست القوات الخاصة الليبية عام 1970، في مدينة بنغازى، وتم تأسيس مدرسة الصاعقة والمظلات وبدأت في إعداد كوادر القوات الخاصة الأولى، ومنهم بوخمادة.
خاض بوخمادة مع ضباط وجنود قواته الخاصة في يوم 16 مايو 2014، اشتباكات قوية مع المليشيات المسلحة الإرهابية المدعومة من قطر، وأبرزها مليشيا "أنصار الشريعة" وميليشيا "17 فبراير"، حيث شنت تلك المليشيات الإرهابية عمليات مسلحة واغتيالات في مدينة بنغازي، مما أدى إلى ضرورة الخلاص منها وتحرير المدينة.