أولى محطات الحجاج لأداء المناسك تبدأ من هذا المشعر
وشهد مشعر منى تسابقاً بين القطاعات الحكومية والخاصة وحملات الحج ومؤسسات الطوافة، وفي عملية تجهيز وتهيئة مخيمات حجاج بيت الله الحرام، وذلك استعداداً لاستقبالهم في يوم التروية وأيام التشريق.
وسمي بهذا الاسم لاجتماع الناس بها، والعرب تقول لكل مكان يجتمع فيه الناس "منى"، فيما يعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، ففيه رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام.
يشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي تُرمى، ومسجد الخيف الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله. ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية.
ويقع المشعر داخل حدود الحرم بين مكة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام، ويحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحده من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
فيما يشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها مسجد الخيف الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله، وكذلك مسجد البيعة والشواخص الثلاثة التي ترمى بالجمرات، ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية.