مبتكرة سعودية تتعرض للتنمر بسبب جهاز للكمامات.. ووزير الاتصالات يرد
قالت عائشة: «واجهت تنمرا من البعض، وانتقادات وتشكيكا فى المشروع الذى يعتبر سعودى الصنع وتم إنتاجه من المنزل، وأنا أرحب بالانتقادات الهادفة التى تساعدنى فى التطوير، وليس النقد الهادم لجهد بذلته لمدة سنوات، أنا حاصلة على درجة الماجستير فى إدارة المشاريع الإبداعية والابتكارية، ومبتعثة مع زوجى فى ماليزيا، وصاحبة مشروع AVA لبناء أجهزة الخدمة الذاتية المخصصة customized (يتم بناؤها حسب المنتج المراد تنفيذه) بدون الحاجة للاحتكاك البشري».
وأضافت: «أشكر وزير الاتصالات على دعمه، الذى أثبت للجميع أنه لا يوجد بلد مثل السعودية فى دعمها للمبدعين، فقد تم تواصل الوزارة، وطلبوا منى كافة أوراق الجهاز تمهيداً لعرضها على الوزير».
وتابعت: «ابتكرتُ جهاز خدمة ذاتية ونظاما ذكيا، ميزته خفض التكلفة والتحكم المتكامل عن بعد، دون استخدام العملات الورقية، ولدى أجهزة لبيع البطاريات للجوال للاستخدام لمرة واحدة للطوارئ، والجهاز الجديد لبيع الكمامات والقفازات، والآن طُلب منى بيع سجادات الصلاة للاستخدام مرة واحدة».
واستطردت عائشة: «على مدى 3 سنوات أجريت تجارب متكررة على نسخة من الكرتون، صممتها مع بناتي، وبعدها تم تطوير الجهاز ليكون متاحا فى الأسواق منذ بداية العام، ولله الحمد نجح فى فترة الاختبار، وكان ضمن الخطة أن يعمم فى مجموعة من المراكز، لكن توقف كل شيء بسبب جائحة كورونا، وخلال فترات منع التجول عملت على تطوير النظام، ليعمل مرة أخرى بعد انتهاء الحظر، وكانت أول المنتجات المقترحة هى الكمامات والقفازات، وفعلا انتهيت من بناء الجهاز الخاص بها».
وعن تعرضها للتنمر، علقت: «كان يوما صعبا على وأنا أشاهد تعب السنوات الثلاث ينهار أمامي، إلى أن نبهنى أحد المتابعين أن أغلب المتنمرين من حسابات وهمية، وبعضهم من خارج السعودية، وكان هدفهم إحباط المشاريع وطموحات الشباب السعودي».
وأعربت عن طموحها بتأسيس مصنع سعودى يصدر أجهزة الخدمة الذكية للعالم، وتطوير قطاع التكنولوجيا المالية، وخلق منصة جاذبة للاستثمار، موضحة أن لديها ابتكارات أخرى أغلبها فى مجالات التقنية.
وأكدت أن «المرأة السعودية قادرة على تقديم الاختراعات والمنجزات، وتحتاج فقط إلى المساندة والتشجيع حتى تستطيع أن تكون لبنة مؤثرة فى المجتمع، فهى لا تقل عن أى امرأة فى العالم».