شباب 16 دولة عربية يتنافسون حول أفضل الأفكار الإبداعية لمواجهة أزمة "كورونا"
ويشارك فى المنافسة 185 فكرة شبابية من 16 دولة عربية لمشاريع إبداعية من تقدم تصورات للتعامل مع تبعات وتحديات أزمة كوفيد 19 ضمن 6 مسارات رئيسية ستة مسارات تنموية فى التعليم، والصحة، والاقتصاد، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائى والدوائي، والتوظيف.
وقد باشر المركز مرحلة تدريب مكثف للمتنافسين على المرحلة النهائية وعلى مدار أسبوع كامل لمساعدتهم على بلورة أفكارهم المتميزة التى أوصلتهم للمرحلة الختامية، تمهيداً لعرضها على لجنة التحكيم من أجل فرصة الفوز بالتحدي.
شاركت عدة جهات من دول عربية مختلفة فى دعم "هاكثون الشباب"، من بين تلك الجهات وزارة شؤون الشباب والرياضة بالبحرين، ووزارة الشباب والرياضة بمصر، والهيئة العامة للشباب بالكويت.
وأضافت المزروعى، "إنه تم توفير تدريب عالمى المستوى للشباب لاكتساب مهارات جديدة في كيفية تقديم أفكارهم الإبداعية ضمن نماذج قابلة للتطبيق على أرض الواقع ضمن نطاقات واسعة بما يحقق فوائد ملموسة لهم وللمجتمعات العربية الغنية والمتطلعة إلى مختلف فرص التنمية والتطوير."
وتوجهت بالشكر لكافة الشركاء وأكدت على ضرورة الاستفادة من الشراكات محلياً وعربياً ودولياً لتمكين الشباب العربي في أوطانهم والحفاظ على المواهب ودعمها لإيجاد فرص ومبادرات وبرامج هادفة تكرّم المبدعين الشباب وتحفزهم وتوفر لهم التمويل والأدوات لتحويل أفكارهم إلى واقع.
من جانبه، قال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذى للاستراتيجية في مركز الشباب العربى: "نتعاون فى المركز مع مؤسسات عربية ودولية متميزة لتدريب الشباب على مهارات تخصصية نوعية تمكنه من تطوير قدرته على تقديم أفكار حيوية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تنشدها المجتمعات العربية.
وأكد أن اختيار شعار دور الشباب في مواجهة الأزمات للدورة التأسيسية الأولى لهاكاثون الشباب العربي نابع من إيمان مركز الشباب العربي وقيادته بالدور المحوري للشباب في تخطي تداعيات الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19 وصياغة فرص تدعم استئناف دورة الإنتاج والحياة من جديد.