اليمن يدعو مجلس الأمن للضغط على الحوثيين لصيانة الناقلة "صافر"
وأكد الحضرمى أهمية اتخاذ إجراءات من مجلس الأمن للضغط على الحوثيين ووضع حل لقضية الخزان النفطى (صافر)، لما يمثله من خطورة على الوضع البيئى فى اليمن والمنطقة، ونزع فتيل كارثة بيئية خطيرة تهدد حاضر اليمن ومستقبله كونها الأخطر بين جملة التحديات التى يواجهها اليمنيون".
وشدد الحضرمى على ضرورة التركيز على حل موضوع الخزان النفطى، وفصله عن بقية القضايا العالقة مع الحوثيين وعدم السماح لهم بتسييس أو ممارسة الابتزاز والمساومة بهذا الملف البيئى الخطير.
وحمل وزير الخارجية اليمنى، الحوثيين مسئولية عرقلة جهود إرسال فريق أممى لصيانة الخزان المتهالك الموجود قبالة ميناء فى محافظة الحديدة، متهما إياهم بـ "الاستمرار فى الادعاءات الإعلامية الكاذبة والمبتذلة فى محاولة لتغطية ابتزازهم لهذه القضية الخطيرة.
ومن جانبها كانت بريطانيا قد جددت دعوتها لميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء رأس عيسى، غربي اليمن، وسط تقارير من احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
ودعا السفير البريطانى لدى اليمن، مايكل آرون، الحوثيين بالسماح لخبراء الأمم المتحدة، الوصول إلى العائمة النفطية صافر قبالة ميناء راس عيسى، حيث تحذر تقارير من احتمالات وقوع تسريب نفطى.
وفى ذات السياق كان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، قد حذر من خطورة خزان النفط العائم "صافر"، مشيرا إلى أنه يمكن أن ينفجر فى أى وقت.
وقال وزير الخارجية السعودي: "الشعب اليمني يتطلع إلى ما سيسفر عنه هذا المؤتمر من تعهدات يطمح أن يتم تقديمها عاجلا لتعينهم على مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية؛ بسبب الممارسات غير الإنسانية من الميليشيات الحوثية".
وناشد وزير الخارجية المجتمع الدولى لممارسة الضغوط كافة على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر)"، مضيفا: "هذا الخزان يوجد به أكثر من مليون برميل نفط وهو مهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة فى 2015".