فيديو..تجمع عائلى ينهى حياة سيدة خليجية ويصيب 10 من أبنائها وأحفادها بكورونا
توفيت سيدة إماراتية، تبلغ من العمر 85 عاماً، من سكان مدينة العين فى أبوظبى، جراء إصابتها بعدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، نتيجة تجمع عائلي، تسبب في إصابتها بفيروس كورونا وأربعة من أبنائها، وستة من أحفادها أصغرهم يبلغ من العمر سبع سنوات، فيما لم يتمكن أبناؤها من تشييعها والمشاركة في دفنها، بسبب وجودهم في المستشفى للعلاج.
ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم، روى عبدالله بن قصير الدرعي، ابن شقيق المتوفاة، ما حدث قائلاً: "فقدنا عمتى نصرة الدرعي، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وبسبب هذا المرض أيضاً، حُرم أبناؤها إلقاء نظرة الوداع عليها، أو المشاركة في تشييعها إلى مثواها الأخير، أو حتى استقبال عزائها هاتفياً، لكونهم منومين جميعاً في المستشفى".
وفاة مواطنة «ثمانينية» أصيبت و10 من أبنائها وأحفادها بـ «#كورونا» بعد تجمع عائلي
— رؤية الإمارات (@EVISIONMN) June 9, 2020
.
#رؤية_الإمارات #عين_في_كل_مكان #كورونا #الجميع_مسؤول_عن_الجميع #معاً_قادرين #خلك_في_البيت #لا_تشلون_هم #ملتزمون_يا_وطن #عطاء_في_عملي_وسلامه_في_بيتي #الإمارات #دبي pic.twitter.com/UJff1OuScp
وأضاف: «عمتي كانت تبلغ من العمر 85 عاماً، وأصيبت خلال تجمع أسري تسبب في إصابة 11 فرداً من العائلة، عمتي وأربعة من أولادها (رجلان وامرأتان تراوح أعمارهم بين 55، و65 سنة)، وجميعهم لايزالون يتلقون العلاج في المستشفى، بالإضافة إلى ستة من الأحفاد حالياً في العزل المنزلي عقب خروجهم من المستشفى، بينهم طفل (سبع سنوات).
وأشار الدرعى، إلى أن أحد أفراد الأسرة كان مصاباً بـ«كورونا» دون أن يعلم، ولم تظهر عليه أي أعراض للمرض، ونتيجة تجمع عائلي انتقل الفيروس إليهم، لافتاً إلى أن عمته مكثت في العناية المركزة لمدة أسبوع، قبل أن تتوفى يوم السبت الماضي، مضيفاً: "قمنا بإجراءات الدفن، نتيجة وجود أبنائها في العزل".
وتابع: «عمتي نصرة انتقلت إلى جوار ربها، وندعو الله أن يرزقها الجنة، لكن يجب أن نحترس جميعاً ونأخذ حذرنا من هذا الفيروس، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الجسدى، ولبس الكمامات، خصوصاً أن قيادتنا لم تدخر جهداً لحمايتنا، وتوفير كل سبل الدعم والمساعدة لنا، كما أن خط دفاعنا الأول من أطباء وممرضين يبذل قصارى جهده، ومن واجبنا أن نساعده عبر الالتزام والابتعاد عن التجمعات، حفاظاً على حياتنا وحياة من نحب».