الإمارات تبدأ استخدام أول جهاز للتصوير المقطعى بالكمبيوتر لتشخيص كورونا
وتعتبر هذه المعدات بحلول مبتكرة ومتقدمة للتصوير المقطعي بالكمبيوتر من شركة "جنرال إلكتريك للرعاية الصحية"، وتساعد في تشخيص الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي يسببه مرض كورونا، بحسب ما نشرت "الرؤية" الإماراتية، التى أكدت أنه يتم وضع الوحدات المعزولة والمستقلة بالكامل في مناطق مؤقتة بحيث يخضع المرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس للفحص دون الحاجة إلى دخولهم مرافق المستشفى، وتكفل هذه الخطوة السيطرة على تفشي الوباء وحماية كوادر الرعاية الصحية التي تزاول أعمالها في الخطوط الأمامية ضمن المستشفيات من مخاطر التعرض للعدوى.
وقد أنشأت الإمارات أربع أجهزة للتصوير المقطعي بالكمبيوتر ضمن وحدات منعزلة وتجميعها خصيصا في الإمارات، وسيتواجد اثنان منها في مدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى العين، ومن المنتظر تشغيلها خلال الأسبوع الجاري، كما سيتم م تركيب جهازين إضافيين في مراكز الفحص الخاصة لمرض «كوفيد-19» في الظفرة ومدينة الإمارات الإنسانية، ومن المتوقع البدء بتشغيلهما في وقت قريب خلال الأسابيع المقبلة.
ومن أهم ما يميز أجهزة التصوير المقطعي بالكمبيوتر ضمن وحدات منعزلة ، بأنها تتمتع باستقلاليتها الكاملة مع نظام فلترة كامل للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء بقدرة تصل إلى فلترة 90% من الهواء، بما يضمن تطهيره باستمرار وهي مزودة بأضواء وظيفية للتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية، كما يستغرق تعقيم الوحدة نحو 5 دقائق بين كل مريض وآخر.
وقد أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أمس إجراء أكثر من 30 ألف فحص لفيروس كورونا والكشف عن 490 إصابة جديدة، كما أعلنت يوم الإثنين تسجيل 484 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7265.
وقد كسّر عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم، حتى الثلاثاء، حاجز المليونين ونصف المليون مصاب، فيما تحاول بعض الدول أن تخفف قيودا مفروضة على مواطنيها، لأجل إنعاش الاقتصاد الذي مني بخسائر فادحة.
ومجمل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا مليونين 505 آلاف، بحلول الساعة الثانية ظهر الثلاثاء، بتوقيت غرينتش، وسط غياب لقاح من شأنه الوقاية من انتقال العدوى بين الناس، فيما ينقسم المصابون بالفيروس إلى فئتين؛ أي فئة "الحالات المحسومة"، أي التي انتهت بالشفاء أو الوفاة، ثم فئة الحالات النشيطة؛ أي الأشخاص الذين ما زالوا يحملون الفيروس؛ لكنهم في حالة حرجة أو مستقرة.
ويرى أطباء وخبراء، أن عددا كبيرا ممن يصابون بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لا تظهر عليهم أي أعراض، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم، أما بالنسبة للحالات التي حُسم أمرها، تشير الأرقام الصادرة عن الهيئات الصحية، إلى أكثر من مليون و659 ألفا في العالم تماثلوا للشفاء من العدوى، فيما وصل عدد من توفوا من جراء مضاعفات المرض إلى أزيد من 171 ألفا.