وقال سفير السعودية في إيطاليا الأمير فيصل بن سطام إن عدد السعوديين الذين تم تسهيل عودتهم إلى السعودية بلغوا 850 مواطنا.

وأشار إلى أن السفارة السعودية شكلت لجنة طوارئ لإدارة الأزمة واتخاذ القرارات اللازمة لمثل هذه الحالات ووضع خارطة بشرية بتحديد أماكن تواجد السعوديين والتنسيق مع الخطوط السعودية لمعرفة أعداد السياح الذين قدموا إلى إيطاليا خلال الفترة المحددة، ومن ثم أخذ بياناتهم والتواصل معهم.

كما أكد أنه تم حصر أعداد المواطنين في المناطق، وخاصة منطقة لومبارديا في الشمال وميلانو لوجود الحظر فيها، ومنع الدخول والخروج منها، وتم استخراج التصاريح اللازمة لنقل المواطنين من تلك المناطق بسيارات خاصه إلى روما، وتقسيم المواطنين إلى مجموعات، كل مجموعة مسؤول عنها موظف من قسم شؤون السعوديين، ليسهل بعدها عملية التواصل معهم وترتيب إجراءات سفرهم.

تجددت المخاوف فى إيطاليا من جديد بعد قرار فتح البلاد وإعادة الأنشطة تدريجيا، وأعلنت السلطات المعنية فى دولة إيطاليا، أمس السبت عن تسجيل 482 وفاة بفيروس كورونا المستجد إضافة لـ 3491 إصابة فى انخفاض واضح عن الأيام السابقة.

ويرى عالم الوبائيات الإيطالى جيوفانى ريتسا، أمس الجمعة إلى أن "هناك اتجاها تناقصيا فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إذا تم تقديمها حسب تاريخ ظهور الأعراض، لكن الفيروس لا يختفى"، مضيفا خلال المؤتمر الصحفى الاسبوعى للمعهد الإيطالى العالى للصحة بالعاصمة روما أنه "نتحدث فى كثير من الأحيان عن الإصابات الجديدة، لكنها فى الواقع إشعارات قديمة"، فى إشارة إلى أن فترة حضانة الفيروس تتراوح ما بين يوم واحد و14 يوماً، معتبرا أنه من المهم الآن النظر فى حالات ظهور الأعراض".

وفيما يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح فى مختلف دول العالم، خاصة مع تسجيل أكثر من مليوني مصاب وأكثر من 154 ألف وفاة، وتواصل الدول جهودها من أجل منع انتشاره والسيطرة عليه من خلال الإجراءات الوقائية والاحترازية المستمرة.