أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة كوارث كبرى فى ولاية بنسلفانيا، وأمر بتقديم مساعدات للولاية فى المناطق المتضررة من تفشى فيروس كورونا " كوفيد ـ 19" والذى بدأ فى 20 يناير الماضى بالولايات المتحدة وما زال مستمرا، وذكر بيان للبيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن التمويل الفيدرالي سيكون متاحا على مختلف المستويات المحلية للولاية وللمنظمات الخاصة غير الهادفة للربح بها وذلك في إطار التدابيرالحمائية الطارئة بما في ذلك المعونات المباشرة الفيدرالية لجميع مناطق الولاية المتضررة من تفشى الفيروس.
وفي هذا الصدد ، كلف بيت جينور المسئول بوكالة الإدارة الفيدرالية الطارئة بوزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ماريان تييرتي كمنسقة فيدرالية لعمليات التعافى للمناطق المتضررة في بنسلفانيا.
يذكر أن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كوومو، ناشد العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التوجه إلى ولايته لمساعدتها في مواجهة الأزمة الصحية التي تجتاحها في ظل أسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال كوومو في مؤتمر صحفي في مركز جاكوب جافيتس للمؤتمرات في منهاتن، الذي حوله الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أربعة مستشفيات مؤقتة: "ساعدوا نيويورك، فنحن المصابين الآن، وغداً سيكون الوباء في مكان آخر وسيواصل مسار انتشاره في شتى أنحاء البلاد".
وحذّر حاكم نيويورك من أن "أسوأ ما يجلبه الوباء لم يحدث بعد" رغم وفاة أكثر من 253 شخصاً منذ الأحد، مؤكداً أن تفشي كورونا ليس وضعاً يقتصر على نيويورك بل سيضرب كل جزء من البلاد، ولا يوجد أي أمريكي محصن ضده.
وأعلن أن حالات الإصابة الجديدة في الولاية بلغت 7000 تقريباً ما يرفع العدد الإجمالي إلى حوالي 66500 حتى أمس الاثنين.
وأضاف كوومو: أن نيويورك أجرت اختبارات على المواطنين أكثر من أي ولاية أخرى، وأكثر من الصين التي انطلق منها الفيروس في ديسمبر الماضي.
وسجلت معظم الإصابات في مدينة نيويورك حيث وصلت إلى 36221 إصابة، وفق الأرقام الرسمية حتى اليوم، في حين أدخل المستشفى 1014 شخصاً، الأمر الذي يرفع عدد الحالات المحتاجة للرعاية الصحية في المؤسسات الطبية إلى 9517 حالة، بزيادة تبلغ 12% عن يوم أمس الأحد.
يذكر أنها وصلت صباح أمس الاثنين سفينة طبية تابعة للبحرية الأمريكية إلى منطقة منهاتن في نيويورك، يرتقب أن تخفف من الضغط الذي تشهده مستشفيات المدينة.