التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 07:19 م , بتوقيت القاهرة

الإيسيسكو تؤيد قرارات قمة مجموعة العشرين لمواجهة جائحة كورونا

منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تأييدها التام  لقرارات القمة الاستثنائية لقادة العشرين، التي دعت المملكة العربية السعودية إلى عقدها، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجموعة العشرين، وذلك لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة مساندتها للتوجهات التي أعربت عنها هذه القمة للتصدى لهذه الجائحة الفتاكة، كما هنأت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمـد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نجاح هذه القمة التاريخية، وتؤكد استعدادها للمساهمة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مبادراتها، وتضع إمكاناتها الفنية وخبرتها المتخصصة رهن إشارة رئاسة القمة .

 
كما دعت الإيسيسكو الحكومات والجهات المختصة والمنظمات الدولية المعنية إلى دعم نتائج القمة الافتراضية التاريخية وتنسيق الجهود وتكثيف التدابير وتوحيد المساعي من أجل القضاء على هذه الجائحة والتخفيف من وطأة آثارها السلبية وإيجاد الحلول المناسبة وتهيئة الوسائل الضرورية والأسباب اللازمة لاستعادة الممارسات الحياتية الطبيعية واستئناف تقديم الخدمات التربوية والعلمية والثقافية في أنسب الظروف.
 
وكانت قد دعت فى وقت سابق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وزارات الشؤون الدينية والهيئات المختصة في الدول الأعضاء للاستفادة من مآذن المساجد وغيرها واستخدامها لتوعية الناس والتذكير بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض والنظافة المستمرة، وتؤكد أهمية إشراك القيادات الدينية في توعية المواطنين ونشر رسائل التطمين والتهدئة والامتثال إلى تعليمات السلامة التي أطلقتها الجهات الرسمية والمختصة في الدول الأعضاء، وتهيب بضرورة الالتزام بحس المسؤولية واحترام القانون وتعزيز قيم التضامن والوحدة وتسهيل عمل السلطات الساهرة على إدارة هذه الأزمة الوبائية، من أجل تقديم العون للمرضى والمصابين، والدعوة إلى التحقق من المعلومات باستقائها من المصادر الرسمية الموثوقة.
 
وأكدت إن ذلك سيسهم حتمًا في احتواء الوباء وتعزيز الأمن الروحي وتوعية الناس بكل القيم التي تحافظ على لحمة المجتمعات والوحدة الوطنية وتوثيق عرى العلاقات الأسرية والاجتماعية وزرع الأمل في النفوس وجمع الناس على محبة الله ورسله، والإكثار من التضرع إلى الله تعالى والاستغفار والإقبال على عمل الخير والبر حتى تُرفع هذه الغُمّة ويُجْلَى هذا البلاء وتَعُمَّ رحمة الله على العالمين.