التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:46 م , بتوقيت القاهرة

الحكومة الصومالية تتعهد بتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب

حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية
تعهدت الحكومة الصومالية بتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المسلحة، وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار عمر - وفقًا لراديو (شابيلي) الصومالى اليوم الأحد "إن العمليات التي تنفذ بالتعاون مع قوات من بعثة حفظ السلام الأفريقية والولايات المتحدة تكشف قدرة قوات الأمن الحكومية على تأمين البلاد".

وأضاف "أن القوات الصومالية والقوات الأمريكية أجرت سلسلة من العمليات العسكرية خلال اليومين الماضيين استهدفت إرهابيين معروفين في بلدتي (جولي - كونيو بارو) التي يسيطر عليها حركة الشباب.

وكان مسئولون محليون في الصومال أعلنوا مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل السبت، في تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الصومالي وحركة "الشباب المتطرفة في منطقة قريبة من محافظة "هيران" الواقعة بجنوب وسط البلاد.

وذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية أن المنطقة لازالت تحت سيطرة الحكومة حتى بعد الهجوم الذي شنه مسلحو "الشباب".

وأفادت تقارير صادرة عن المنطقة بأنه من المتوقع إرسال الحكومة الصومالية قوات تعزيزية إلى المنطقة لدعم القوات المحلية المتواجدة بها.

يذكر أن "الشباب" تشن هجمات مسلحة تستهدف المناطق التي تيسطر عليها الحكومة، المدعومة من الأمم المتحدة، في وسط وجنوب الصومال، في محاولة لفرض السيطرة والاستحواذ عليها.

يشار إلى أن القوات الصومالية أعلنت مقتل ما لا يقل عن 12 من مقاتلى حركة الشباب، وتحرير خمس قرى كانت في قبضة الحركة بجنوب البلاد، ونقل راديو (شابيلي) الصومالى،الاثنين الماضى، عن حسن عدن محمد قائد قوات النخبة في البلاد قوله "إن القوات نفذت عملية أمنية ضد حركة الشباب في إقليم جوبا السفلى، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا وإصابة 15 آخرين".

وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير قرى (الملايل، وجانيل جاي، ورنيرو، وبندر جديد، وبنجاني) كانت في قبضة حركة الشباب، فيما تقع القرى المحررة على بعد حوالي 90 كيلومترا من مدينة كيسمايو الساحلية، العاصمة الإدارية لولاية جوبالاند.

كما تمكن الجيش الصومالي من التصدي لهجوم بالمدفعية والأسلحة الثقيلة نفذته عناصر لحركة الشباب المتمردة على قاعدة عسكرية في ضواحي بلدة (ماركا) بجنوب الصومال.

وذكر راديو (شابيلي) الصومالى، أن قوات الأمن تمكنت من صد الهجوم، وأجبرت المسلحين على التراجع إلى المكان الذي أتوا منه، إلا أنه لم يتسن بعد معرفة عدد الضحايا الذين سقطوا خلال الاشتباكات من الجانبين.