التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:40 ص , بتوقيت القاهرة

الجيش الليبى: نبعد 3 كيلو مترات من القصور الرئاسية بطرابلس..فيديو

الجيش الليبى
الجيش الليبى

قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، إن القوات تقدمت على جبهة مصراتة فى منطقة "الهيشة" وهى منطقة مفتوحة للعمليات العسكرية، ولا يمكن التحرك فيها لخطورة السلاح الجوى، تعقبها أيضا منطقة مفتوحة متوقع السيطرة عليها من القوات غداً أو بعد غد، ليكونوا على حدود مدينة مصراتة، ومن الممكن أن يكون هناطك بداية حصار إذا قررت القيادة العامة ذلك.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه على مستوى طرابلس، فإن القوات تبعد 2.5 إلى 3 كيلو مترات ، عن قلب العاصمة وعن القصور الرئاسية التى فيها الدوائر الرسمية، والمجلس الرئاسى، ورمزية مهمة جداً للسيطرة على مفاصل الدولة.

 

وعن القتلى الأتراك قال: "ليست هذه أولى مرة يلقى مصرع أتراك فى ليبيا، ومنذ 10 أيام تم استهداف مجموعة ضباط أتراك، ولا يوجد إحصائية ممن قتلوا من الأتراك، والعدد الذى لقى حتفه كبير، وتم استهداف طائرات مسيرة يقود الأتراك تشغيلها".

 

وكان الجيش الوطنى الليبى، مصلحة الموانئ والنقل البحرى، أمر بالإعلان دوليا عن منع السفن من الإبحار إلى مينائى مصراتة والخمس، وذلك بحسب نبأ عاجل نقلته فضائية سكاي نيوز.

 

وفي سياق منفصل قال أحمد المسمارى، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، إن ما قامت به القوات المسلحة، لتحرير مدينة سرت، هو رسالة للغزاة الأتراك، موضحا أن تلك الرسالة مفادها أن القوات المسلحة الليبية قادرة على صد أى عدوان، ومجابهة أى خطر، من الممكن أن يضر بالبلاد.

 

وأضاف المسمارى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، والمذاع عبر فصائية MBC مصر، أن الحرب الشاملة التي نخوضها ضد الإرهاب حرب تطهير البلاد، مشيراً إلى أن مدينة سرت عانت من الإرهاب والجريمة والتسلط منذ 2011، ولكن اليوم استعادت قوتها بعملية عسكرية خاطفة خطط لها بشكل جيد.

 

وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي، أن قواتنا تقدمت نحو 130 كيلو متر غرب مدينة سرت، ونتوقع أن تكون المقاومة في تلك المسافة ولكن في المدينة لم تكن هناك مقاومة وتركوا الأسلحة والمدرعات التركية فى ميدان العلميات وهربوا ووجدنا مدرعات وآليات دبابات ومدافع الميدان، والمؤشر كان أن هناك محاولة لكى تكون مدينة سرت قاعدة للأتراك.