قال وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، "بمباركة قادتنا، وبحضور إخوانى وزراء خارجية الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، دشنا فى الرياض اليوم مرحلة جديدة فيما بيننا بالتوقيع على ميثاق تأسيس مجلس يجمع هذه الدول لتسريع وتيرة التعاون وتعزيز قدراتها لمواجهة أى تحديات ومخاطر".

وأضاف وزير الخارجية السعودى، فى تغريدات عبر حسابه على تويتر، "كان لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ولمتابعة وإشراف ولى العهد ، أبلغ الأثر فى تحقيق هذه الخطوة الهامة والحيوية"، وتابع "سيسهم المجلس بإذن الله فى تطوير سبل التعاون المشترك بين دولنا المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار فى ظل الظروف الحساسة التى تمر بها هذه المنطقة الحيوية من العالم".

وتابع الأمير فيصل بن فرحان، "مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن سيزيد بإذن الله من فرص التعاون الاستثمارى والاقتصادى والتنموى بين دولنا، لما للبحر الأحمر من أهمية بالغة لكونه المعبر الرئيس للتجارة بين دول شرق آسيا وأوروبا وكذلك الحال لخليج عدن الذى يتمتع هو الآخر بأهمية لاستقرار الاقتصاد العالمى".

وكان قد أعرب وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان، عن شكره لوزراء الخارجية المشاركين فى الاجتماع الذى سيقر ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن تمهيداً لرفعه لقادة الدول فى اجتماع القمة الذى سيدعو له الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأضاف بن فرحان، تأتى أهمية اجتماعنا اليوم فى هذه المرحلة الحساسة التى نحن أحوج ما نكون فيها إلى تسريع وتيرة تعاون دولنا وتعزيز قدراتنا بما يمكننا من مواجهة أى مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال وزير الخارجية فى الاجتماع الذى حضره وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الاثنين فى العاصمة السعودية الرياض، أن المملكة حريصة كل الحرص على التنسيق والتعاون مع شقيقاتها الدول الأعضاء فى هذا المجلس لمواجهة تلك التحديات والمخاطر التى تحيط بنا من كل جانب، مشددا على أن إن هذا الاجتماع يعكس جانباً مما يوليه قادة دولنا من حرص واهتمام ببذل كل ما من شأنه الوصول إلى التكامل والتعاون الوثيق فيما بيننا فى كافة المجالات، وتحقيق التنمية المستدامة لدولنا والرخاء لشعوبنا، وتعزيز أمننا وأمن واستقرار المنطقة.