حركة الشباب الصومالية تعلن مسئوليتها عن تفجير أودى بحياة 100 شخص
أعلنت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن التفجير الذى وقع فى مقديشو يوم السبت الماضى وتسبب فى مقتل 100 شخص أغلبهم من المدنيين، فى حين قال الصومال إن دولة أجنبية لم يسمها ساعدت فى التخطيط للتفجير.
وهذا هو أسوأ تفجير فى أكثر من عامين بالبلد الذى دمرته أعمال عنف يشنها إرهابيون منذ نحو ثلاثة عقود إضافة إلى صراع قبلى.
وفى رسالة صوتية أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الذى وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة بشمال غرب مقديشو.
وقال على محمود راجى المتحدث باسم الحركة "التفجير استهدف قافلة لقوات صومالية، وقد منيت بخسائر جسيمة".
ولم يذكر جهاز المخابرات والأمن الوطنى الصومالى اسم الدولة التى قال إنها ضالعة فى الهجوم، وقال فى تغريدة على تويتر "إن بلدا أجنبيا خطط لمذبحة للصوماليين فى مقديشو يوم 28 ديسمبر 2019".
وأضاف الجهاز أنه سيستعين فى التحقيقات بوكالة مخابرات أجنبية لم يكشف عن اسمها.
وأصبح الصومال خلال السنوات الأخيرة مسرحا للتنافس العسكرى والدبلوماسى بين تركيا وقطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر.
تجدر الإشارة إلى أن مقديشو عاصمة الصومال شهدت انفجارا السبت الماضى أودى بحياة 100 شخص، ونقلت وسائل إعلامية محلية أن من بين القتلى والمصابين طلاب جامعات ومدارس، حيث وقع الانفجار مع خروج الطلاب إلى المدارس والجامعات فى أول أيام الأسبوع.
ونقل "راديو دالسان" المحلى فى الصومال، أن حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحارى الذى وقع بواسطة سيارة مفخخة فى أفجوى جنوب غربى مقديشو أغلبهم من المدنيين وسط توقعات بزيادة الأعداد، بجانب عدد كبير من المصابين.
وقالت الشرطة الصومالية، إن سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش أمنية فى العاصمة مقديشيو، وذكر النقيب محمد حسين، أن الانفجار استهدف مركزا لتحصيل الضرائب خلال ساعة الذروة الصباحية فى مقديشو، ولم تتبنى أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن جماعة "الشباب" المرتبطة بالقاعدة، غالبا ما تقف وراء مثل هذه الاعتداءات.
جدير بالذكر أن حركة الشباب تعتنق فكر تنظيم القاعدة الذى يتزعمه أيمن الظواهرى.