المسمارى: مفاجئة لليبيين خلال ساعات.. و940 قتيلا للميليشيات
كشف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، عن أن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، مؤكداً أنه لا توقفات تكتيكية في هذه المرحلة من معركة طرابلس.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لفضائية "العربية"، أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية في طرابلس، موضحاً أن هناك عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى الوطنى، إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس، لافتاً إلى أنخ سقط 940 قتيلا للميليشيات خلال المعارك منذ 4 إبريل الماضي.
وكانت شعبة الإعلام الحربى، قالت إن القوات المسلحة الليبية تحكم السيطرة علي طريق المطار طرابلس بشكل كامل.
كان الجيش الليبى سيطر فى وقت سابق على معسكر التكبالى الواقع بمنطقة صلاح الدين، على بعد 10 كيلومترات من وسط العاصمة طرابلس، كما تقدم الجيش الليبي فى محورى الخلة ومشروع الهضبة، عقب تراجع المليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق.
وتعد هذه النقاط، الأقرب لمناطق مركز ووسط العاصمة طرابلس، فيما تستمر الاشتباكات في محاور عين زارة ووادي الربيع والسبعة وطريق المطار والزهراء، حيث شنّ الجيش غارات على مواقع وتمركزات قوات الوفاق.
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قصف في وقت سابق اليوم، مواقع تابعة للوفاق في مدينة الزاوية التي تبعد عن العاصمة طرابلس 45 كلم، وعلى رأسها معسكرات كتيبة الفاروق.
كان الجيش الليبى ، أعلن سيطرته الكاملة على حى الزهور فى منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، حيث يشهد محيط "طرابلس"، معارك شرسة بين قوات الجيش الوطنى والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، والمدعومة من قطر وتركيا، وكان مسئول عسكري بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكد اليوم الأربعاء، أن الجيش سيصعّد من عملياته العسكرية ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة "الوفاق" خلال الأيام المقبلة، حتّى حسم المعركة والسيطرة على وسط العاصمة طرابلس.
وتحدّث العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي عن تصعيد عسكرى مرتقب من طرف قوات الجيش الليبى، موضحاً أن الميليشيات ستكون تحت مرمى نيران الجيش، بعد أن يغلق عليها كل الممرات والطرق ويفرض عليها حصاراً فى مواقعها، لافتاً إلى أن الجيش لن يتراجع وهو قادر على حسم المعركة، من دون استخدام الأسلحة التدميرية والتأثير على الممتلكات الخاصة والمنشآت العامة.