1100 سجادة جديدة تغطى التوسعة السعودية الأولى فى المسجد النبوى
أشرف الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، على أعمال فرش 1100 سجادة في التوسعة الأولى بالمسجد النبوي، متميزة بلونها الأخضر وبتصاميم فريدة وجديدة لأول مرة يتم بها فرش المسجد النبوي.
وأشاد الشيخ السديس بما تقوم به إدارة السجاد من خدمات في سبيل خدمة الزوار والمصلين في المسجد النبوي، حاثًا جميع العاملين على مضاعفة الجهود وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الحرمين الشريفين.
يُذكَّر أن السجاد الجديد يُعَدُ من أفضل وأجود أنواع السجاد في العالم، صُنِعَ وفق شروط ومواصفات فنية دقيقة وبقياسات تتناسب مع أروقة المسجد النبوي.
في حين بلغت نسبة الإنجاز في مشاريع المسجد الحرام «توسعة المطاف والتوسعة السعودية الثالثة» 80% ولم يتبق سوى التشطيبات النهائية واستكمال الأعمال الدائمة في مشروع الشامية، تنتهي كافة المشاريع التطويرية في المسجد الحرام، سواء توسعة المطاف أو توسعة الشامية في 1444هـ.
وأوضح مدير الشؤون الهندسية والإدارية بوكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس عمار الأحمدي فى وقت سابق، أن مشروع توسعة الطواف بدأ بثلاث مراحل ممثلة في الهدم، واستكمال أعمال الهدم، فيما تختص المرحلة الثالثة والتي وصل إليها المشروع حاليا في التشطيبات النهائية، لافتا إلى أن 80% من الأعمال الإنشائية في مشروع توسعة المطاف انتهى بشكل كامل، فيما تبقت أعمال التشطيبات الأخيرة.
وأضاف بأن مشروع توسعة الطواف يندرج تحته عدد من المشاريع الأخرى ممثلة في باب الملك عبدالعزيز، باب أجياد، الأسقف المستعارة، والأعمال الالكتروميكانيكية، مؤكدا أن مراحل المشروع مجزأة بخرائط ثابتة، ويعد المشروع فريدا من نوعه على مستوى العالم، حيث يخدم ضيوف الرحمن بينما يجري العمل فيه دون توقف. وبين أن هذا الأمر أخر الجدول الزمني لإنفاذ أجزاء من المشروع، منوها إلى أن جهة باب الملك عبدالعزيز هي الجهة التي تأخرت فيها الأعمال لظروف معينة في الموقع، ومع هذا تمت جميع أعمال الهدم والتشطيبات والأعمال الأخرى.