اندلاع اشتباكات بين الشرطة ومحتجين فى بلدة جلمة بتونس
أكد شهود عيان، أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء الاثنين، بين محتجين غاضبين والشرطة التونسية التى أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم فى بلدة جلمة فى جنوب البلاد، فى ثالث ليلة على التوالى من الاحتجاج على الفقر والتهميش.
بدأت الاحتجاجات، يوم السبت الماضى، فى جلمة، بعد يوم من إضرام عبد الوهاب الحبلانى، 25 عاما، النار فى نفسه احتجاجا على الفقر وأوضاعه السيئة فى واقعة تعيد إلى الأذهان الشاب محمد البوعزيزى الذى فجرت وفاته انتفاضات الربيع العربى.
وقال شهود لرويترز، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطاردت شبانا يحتجون فى شوارع البلدة، وقام المتظاهرون بسد الطرق وأشعلوا إطارات السيارات.
وقال بلال الحرزلى، أحد سكان جلمة، لرويترز: "الوضع صعب هنا، الشرطة تستعرض عضلاتها وتطلق الغاز المسيل للدموع فى كل مكان".، مضيفا : "المشهد يعيد إلى الأذهان أيام الثورة، الناس غاضبون بسبب قلة التنمية والإجابة الأمنية القوية".