وحضر الملك فيليبى، بصحبة الملكة ليتيثيا واثنتين من بناته، حفل توزيع جوائز الموهوبين الشبان الذى تنظمه مؤسسة أميرة جيرونا فى برشلونة والذى شهد إجراءات أمنية مكثفة.

وشاهد صحفى من رويترز، إساءة لفظية من بعض المتظاهرين الذين كانوا يرفعون أعلام استقلال كتالونيا بحق مشاركين فى الحفل لدى محاولتهم الوصول إلى نقطة تفتيش تابعة للشرطة لدخول موقع الحفل، كما جرى دفع شخص واحد على الأقل وإجبار عدد قليل آخر على التراجع والبحث عن مدخل آخر.

وقالت دولارس أجيليرا، 70 عاما، إن وجود الملك فى برشلونة استفزاز، وأضافت "لدينا سجناء سياسيون ولا يمكننا قبول ذلك"، فى إشارة إلى أحكام بالسجن لفترات طويلة بحق تسعة من زعماء الانفصاليين فى 14 أكتوبر الماضى، بسبب دورهم فى محاولة استقلال إقليم كتالونيا الفاشلة عام 2017.

حرق صور الملك فليب

وقال زوجها المتقاعد أنتونى جونثاليث، 68 عاما، الذى كان ممسكا بصفارة أثناء الاحتجاج "أصبحنا جمهوريين لأن مدريد تعاملنا كمستعمرة".، وأضاف أن الاستقلال هو السبيل الوحيد لمضى الإقليم إلى الأمام.