لن يعترف إعلام الجماعة الإرهابية بالقضاء والقدر ولا الكوارث الطبيعية التي قد تتغلب علي صنيعة البشر مهما كانت الإستعدادت والإمكانيات المتاحة للتعامل مع هذة الأزمات ، التي لا دخل للعنصر البشري بها ، الإعلام الفاشل الذي ترك مجازر العدوان التركي علي شمال سوريا ، وما خلفتة الضربة العسكرية علي تركيا من ضحايا لم يسلم منها الأطفال ولا النساء والشيوخ ، وإتخذت من الطقس السيي الذي ضرب البلاد مؤخرأً مادة للهجوم علي مصر.

أرشيف قنوات الإخوان مكملين والشرق وحليفتهم القطرية لم يسجل على مدي السنوات الماضية أي مداخلة تليفونية أو نشره إخبارية أو تقريراً تحدثت عن السيول والفيضانات التي شهدتها أنقره أو الدوحه ، بل صنفتها قنوات الإرهابية بالظرف الاستثنائي وفتحت المشاركات التليفونية لتقديم واجب العزاء في الضحايا ، دون أن تتحدث عن غياب المسؤلين أو تطالب بمحاسبة المحليات .