استقبلت قاعدة نور خان الجوية بباكستان، الأمير البريطانى وليام وزوجته كيت ميدلتون، بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، الاثنين فى بداية زيارة تستمر 5 أيام ستركز على تعزيز العلاقات وبحث تحديات مثل تغير المناخ، بعد رحلة استغرقت ثمانى ساعات.

وكان فى استقبالهما وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قرشي، والسفير البريطانى توماس درو إضافة لطفلين قدما لهما باقتى "زهور".

ووصف قصر كنسينجتون هذه الرحلة بأنها الأكثر تعقيدا للزوجين بسبب مشكلات أمنية ولوجستية. وهى الأولى التى يقوم بها أفراد من العائلة الملكية البريطانية لباكستان منذ أكثر من عشر سنوات.

وعلى الرغم من محدودية ما ينشر من تفاصيل عن الرحلة بسبب إجراءات الأمن المشددة، فإن الأمير وزوجته سيزوران شمال وغرب باكستان التى يُقدر عدد سكانها بنحو 208 ملايين نسمة، وستركز الزيارة على قضايا التغير المناخى إضافة للتعليم والأمن.

وقال السفير البريطانى فى تسجيل مصور نشره على حسابه الرسمى بموقع تويتر "الزوجان يريدان رؤية عرض وعمق البلاد من العاصمة إسلام أباد هنا إلى مدينة لاهور النابضة بالحياة، والريف الجبلى فى الشمال ومناطق الغرب الحدودية الوعرة"، وأضاف "إنهما يتطلعان لإقامة صداقة دائمة مع شعب باكستان. أعلم أنهما سيُقابلان بترحيب حار للغاية".