وقالت الوزيرة السودانية ، خلال لقائها القائم بأعمال سفارة كندا ادريا دونالد نور فوك، إن تحقيق أهداف الحكومة الانتقالية يتطلب دعما من المجتمع الدولي، وإزالة القيود المفروضة على السودان، وعلى رأسها رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للإرهاب. وعبّرت عن الرغبة فى تقوية العلاقات مع كندا واستئناف اجتماعات لجنة التشاور السياسى بين البلدين.

من جانبه، أكد القائم بالأعمال الكندى دعم بلاده للسودان خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن حكومته بدأت فعلا فى تقديم المساعدات التنموية، بعد أن كانت مساهماتها قاصرة على المساعدات الإنسانية.

وأشاد بالخطوات التى اتخذتها الحكومة الانتقالية لتعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة، والموافقة على فتح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان فى الخرطوم.

من جهة أخرى، التقت وزيرة خارجية السودان مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هايسوم، وأعربت عن الشكر والتقدير للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، وهايسوم؛ لدعم السودان وحث المجتمع الدولى لمساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية، خاصة الدعم القوى من الأمين العام لطلب إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.