حذر أنطونيو جوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة، من عواقب تغير المناخ والذى يتسبب فى نزوح ووفاة الكثيرين سنويا.

وقال جوتيرس خلال قمة الشباب للمناخ، السبت، والتى تاتى ضمن اعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة عدد كبير من الشباب المهتم بقضايا المناخ والبيئة، إن ايمان الشباب بالقضية هام لمواجهة الظاهرة وحثهم على مواصلة العمل لأن المسئولية تقع على عاتق الأجيال الجديدة.

وتشهد الأمم المتحدة، الاثنين مؤتمر الامم المتحدة للعمل من اجل المناخ، على مستوى الحكومات، والقطاع الخاص، والسلطات المحلية، ومنظمات عالمية أخرى لتطوير حلول طموحة في ستة مجالات: تحول عالمي إلى الطاقة المتجددة وبنى تحتية ومدن مستدامة ومقاومة و الزراعة المستدامة وإدارة الغابات والمحيطات والمقاومة والتكيف مع آثار المناخ ومواءمة التمويل العمومي والخاص مع اقتصاد صفري.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة القادة بالقدوم إلى نيويورك فى 23 سبتمبر ومعهم خطط ملموسة وواقعية لتعزيز إسهاماتهم المحددة وطنيا بحلول سنة 2020، تماشيا مع خفض انبعاث الغازات بـ 45% في العقد القادم، وإلى انعدام الانبعاثات سنة 2050.

ويعرقل تغير المناخ الاقتصاديات الوطنية، غير أن هنالك اعتراف متزايد بأن الحلول الممكنة والقابلة للتطوير موجودة الآن والتي ستمكّن الجميع من التخطي إلى اقتصاديات نظيفة وأكثر مقاومة. ويظهر التحليل الأخير على أنه إذا تحركت الدول في الوقت الحالي، فبإمكانها خفض انبعاثات الكربون خلال 12 سنة وإيقاف الارتفاع في المعدل العالمي لدرجة الحرارة إلى أقل بكثير عن 2 درجة مئوية وربما إلى 1.5درجة مئوية فوق المستويات قبل الصناعية.