"فتق" يمنع رئيس البرازيل جايير بولسونارو من حضور قمة الأمازون
وبسبب هذه الجراحة، قرر بولسونارو عدم المشاركة فى القمة التى عقدها هو نفسه فى مدينة ليتيسيا فى 6 سبتمبر، فى جنوب كولومبيا، لدراسة ،مع نظرائه فى أمريكا الجنوبية، البدائل التى تعمل على منع حرائق الغابات الجديدة فى منطقة الأمازون وتشجيع التنمية فى المنطقة.
وقال أوتافيو ريجو باروس، المتحدث باسم الرئاسة البرازيلية فى مؤتمر صحفى "بناءً على توصية طبية، سيحتاج الرئيس إلى بدء نظام غذائى سائل يوم الجمعة المقبل، 6 سبتمبر، مما يجعل رحلته إلى ليتيسيا غير ممكنة".
ونظرًا لغيابه لهذا السبب الصحى، يدرس الرئيس خيارين وفقًا للمتحدث باسمه: إرسال مسؤول رفيع المستوى فى مكانه للقمة التى دعا إليها قادة المنطقة بأكملها، باستثناء الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو.
أما السيناريو الثانى تأجيل هذه القمة، نظرا لأهميتها بالنسبة له.
وترى الصحيفة أن بولسونارو يرغب فى إظهار اهتمامه بالبيئة للعالم فقط، حيث أنه من من غير المعتاد أن يقوم الرئيس اليمينى المتطرف بتنظيم مبادرات بيئية، لكنه تعرض لضغط كبير منذ اندلاع الحرائق المدمرة فى منطقة الأمازون البرازيلية، حيث تم تسجيل 46825 حريقا فى عام 2019، أى بزيادة 11٪ عن نفس الفترة من عام 2018.
ولهذا السبب، أكد بولسونارو أنه على الرغم من إجراء هذه العملية الجراحية الجديدة التى سيحتاجها لعشرة أيام على الأقل من الراحة، إلا أنه سيتوجه يوم 23 سبتمبر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. حسب الرئيس، فإن وجوده فى نيويورك سيعمل على "إظهار العالم" بالطريقة التى تعتنى بها البرازيل بالأمازون.
تشترك البرازيل (التى تمتلك ما يقرب من 70 ٪) فى ما يقرب من سبعة ملايين كيلومتر مربع التى تغطى نهر الأمازون، وبوليفيا وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وجيانا وسورينام وجيانا الفرنسية.