وأكد اللواء أحمد المسماري في تصريحات لصحيفة"الاتحاد" الإماراتية أن قيام غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي بعمليات رصد واستطلاع لمنطقة زوارة خاصة في المطار ومحيطه تهدف لتحديد غرفة العمليات الخاصة بتسيير الطائرات المسيّرة.

 

 

وأشار إلى أنه بعد الحصول على المعلومات المؤكدة عن وجود طائرات مسيّرة وأطقم قتالية وفنية ومجموعات تسليح بمطار زوارة -الذي من المفترض أن يكون مطاراً مدنياً وتحول بسلطة الميليشيات الإرهابية الإجرامية إلى قاعدة لإطلاق الطائرات المسيرة التي تستهدف القوات المسلحة غربي طرابلس- تم وبشكل دقيق جداً تحديد الأهداف المطلوبة واتخاذ القرار بتدميرها، حيث تم تدمير مخزنين اثنين يستعملان غرفة عمليات ولإخفاء الطائرات المسيرة وتم تدميرهما بشكل كامل في غارات جوية صباح الخميس.

 

وأكد المسماري أنه بعد تدمير الطائرات القتالية من طراز ميراج أف 1 وميج 23 وعدد من طائرات L39 التي كانت تقلع من مطار الكلية الجوية مصراتة، أصبحت الميليشيات تعتمد على الطائرات المسيّرة والتي أسقط الجيش الليبي تسع طائرات منها.

 

وأوضح أن قوات الجيش الليبي دمرت أعداداً أخرى من الطائرات المسيّرة على الأرض، لافتاً إلى أن سلاح الجو الليبي يفرض سيطرته الجوية على كامل التراب الليبي، خاصة بعد تدمير منظومات الدفاع الجوي التركية من طراز حصار أي التي تم نصبها في مصراتة.

 

وشدد المسماري على أنه بعد تدمير طائرة الشحن التركية اليوشن L76 عقب هبوطها في مطار الكلية الجوية مصراتة التي كانت محملة بالأسلحة والذخائر، أصبحت خطوط الميليشيات الرئيسية مهددة من قبل القوات الجوية الليبية القادرة على تدمير أي طائرة أو سفينة تقوم بمحاولة لإمداد الميليشيات بالأسلحة والذخائر.