حقوقى فلسطيني: الاستيطان ينصب الحواجز بـ"الخليل" لتعزيز هوية إسرائيل
قال عيسى عمرو، الناشط الحقوقي، إن مشكلة الخليل جزء لا يتجزأ من مشكلة فلسطين ككل، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطينى يعانى من ممارسات الاستيطان فى الضفة الغربية.
وأضاف "عمرو"، خلال مداخلة هاتفيه بقناة "الغد الأخبارية"، أن الفلسطينيون يعانون من الحواجز حيث يوجد أكثر من 360 عائق حركى بالضفة الغربية، تعيق المواطنين من التنقل بين المدن والكرى الفلسطينية فأصبح الحال أشبه بسجن كبير يحاصر الشعب الفلسطيني.
وأشار الناشط الحقوقى إلى أن الاستيطان ينصب الحواجز بالخليل لتسهيل حركة المستوطنين وتقييد حركة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تنوى الإعلان عن أن الخليل مدينة إسرائيلية لتعزيز الهوية الإسرائيلية.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى عرقلة حركة المواطنين الفلسطينيين فى المناطق المغلقة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية من خلال الحواجز العسكرية، حيث وصل عدد الحواجز فى أحدث إحصائية حقوقية وإنسانية إلى أكثر من مئة حاجز، فى وقت يُسمح للمستوطنين بالتحرك بحرية تحت حماية جيش الاحتلال.