ووفقا لـ"سكاى نيوز"، اعترف القاتل كريج هيكس، 50 عاما، بجريمته بعد أن حصل على ضمانة تخلى الاتهام عن طلب إعدامه.

وقال القاتل أمام المحكمة إن الأمر يتعلق بمشكلة بين جيران ويظهر شريط فيديو صوره ضياء بركات قبل مقتله القاتل وهو يرن جرس شقة الزوجين ويلومهما على ركن سيارتهما فى مكان مخصص لسيارته.

وأكدت أسرة الضحايا اعتبرت أن ذلك لم يكن سوى ذريعة وأن هيكس كان يكره المسلمين، وطلبت من المحكمة اعتبار أن دافع الجريمة هو الكراهية الدينية معتمدة على رسائل للقاتل بهذا المعنى نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

ورفضت السلطات القضائية اعتماد هذا الدافع باعتباره يشكل ظرف تشديد أمام القانون، لكن قائد شرطة تشابيل هيل اعتذر عن المقاربة التى اعتمدتها أجهزته.

وقال فى بيان: "ما نعرفه الآن جميعا وما كنت وددت لو عرفته قبل أربع سنوات، هو أن مقتل ضياء ويسر ورزان كان أكثر من خصومة حول مكان ركن سيارة".

وأثارت الجريمة عند حدوثها استياء كبيرا فى الولايات المتحدة وندد بها باراك أوباما، كما أدت إلى تظاهرات تنديد فى إيران والأردن والأراضى الفلسطينية.