زعيم كوريا الشمالية أعدم جنرالا برميه فى حوض أسماك مفترسة
زعمت تقارير تناقلتها وسائل إعلام غربية قيام الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، بإعدام جنرال عبر رميه فى حوض ملىء بأسماك البيرانا المفترسة.
وادعى التقرير الذى أشارت إليه "ميرور"، أن الزعيم الكورى استلهم فكرة الإعدام من فيلم جيمس بوند لعام 1977 "The Spy Who Loved Me"، الذى يظهر عملية قتل شخصيات من خلال رميها فى حوض سمك ملىء بأسماك القرش.
وأضاف التقرير أن كيم جونج أون، يملك حوضًا مليئًا بأسماك "بيرانا" المستوردة من البرازيل، ويذكر أن أسماك البيرانا تعيش فى المياه العذبة فى أنهار أمريكا الجنوبية، ومن المعروف عنها أسنانها الحادة وشهيتها للحوم.
ويشار هنا إلى تقرير آخر مشابه بإعدام مسئول كورى شمالى بارز، ولكنه ظهر مجددًا إلى جانب زعيم البلاد كيم جونج أون، على خلفية تقارير، تحدثت عن إرساله لمعسكر عمل عقابًا على فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، صورا تظهر كيم يونج تشول، كبير مساعدى كيم، ومدير جبهة الوحدة فى حزب العمال الحاكم، وهو بين المسئولين المرافقين لزعيم البلاد أثناء حفلة موسيقية نظمتها زوجات بعض ضباط الجيش.
وكانت صحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية واسعة الانتشار قد أفادت الأسبوع الماضى بأن بيونغ يانغ أعدمت، فى أعقاب فشل القمة الثانية بين كيم وترامب والتى عقدت فى العاصمة الفيتنامية هانوى خلال شهر فبراير، مبعوث كيم الخاص إلى الولايات المتحدة، كيم هيوك تشول، وأربعة مسؤولين آخرين من وزارة الخارجية، فيما تم إخضاع كيم يونغ تشول، كبير المفاوضين مع سيئول وواشنطن، لعمل قسرى و"تعليم إديولوجى" فى محافظة نائية.
ورفضت حكومة كوريا الجنوبية التعليق على حملة التطهير المزعومة هذه، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس التقارير الواردة بهذا الخصوص.