سبوتينك.. هل دنست أموال قطر الملوثة الوكالة الروسية؟
في مطلع العام الجاري 2019، كشفت إحدى الوكالات الأجنبية، علاقة الإعلام القطري بالإعلام الدولي، ومحاولة السيطرة عليه بالأموال القذرة، بهدف نشر تقارير مكذوبة، تدعمها في أزمتها مع الرباعي العربي.
وردا على تلك المحاولات قام العديد من الشباب والرموز، بتقديم دعاوى ضد قطر، في نحو 9 محاكم أمريكية، بالإضافة إلى ما تم تقديمه في المحاكم الأوروبية.
وعلى الرغم من تلك الدعاوى لم تتوانَ قطر في محاولة توريط وسائل إعلامية أخرى تساندها، خاصة بعد إعلان ترامب استعداده لإعلان الإخوان كيانا إرهابيا.
وكالة «سبوتنيك» الروسية كانت إحدى الأذرع الإعلامية الغربية التى اعتمدت عليها قطر فى توصيل رسائلها للخارج، وهى الرسائل التى لا تُرى إلا فى الإعلام القطرى الرسمى أو سبوتنيك فقط، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول هذه الوكالة.
وعلى الرغم من الموقف الروسي الواضح تجاه دويلة قطر، إلا أن «سبوتنيك» تفردت بنشر بعض البيانات القطرية، التي لم تنشر وكالات رسمية سواها، وكان يتم الترويج لها بالأموال، وهو ما يثير التساؤلات: هل تحكم المصالح المالية العلاقة بين الوكالة الروسية وقطر، وهل دنست أموال قطر الملوثة الوكالة الروسية؟.. والأهم من ذلك من يدير الوكالة، ويتجاوز توجهات دولته، مقابل الأموال الملوثة؟
"سبوتنيك".. هي الوكالة الرسمية والناطقة باسم روسيا، يبدو أنها تخفي كراهية لمنطقة الشرق الأوسط على خلاف تعاملات روسيا مع تلك البلدان، ولعل المصالح والتمويلات تتفوق على قرارات دولتها.
علامات استفهام لم يجب عنها مسؤولو هذه الوكالة، وهو ما يؤكد أن شيئا فى الكواليس يخشى مسؤولو "سبوتنيك" الكشف عنه، خاصة أن الوكالة مستمرة فى نشر البيانات الكاذبة الصادرة عن تنظيم الحمدين فى الدوحة، كما أنها تحولت إلى منصة للدفاع عن التنظيم والدوحة فى مواجهة الرباعى العربى، والاتهامات المثبتة لقطر بأنها داعمة للإرهاب.