هيئة كبار العلماء ترحب بوثيقة مكة المكرمة
وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن ترحيبها بمضامين الوثيقة التى استهدت بوثيقة المدينة المنورة التى عقدها رسول الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، حيث حفظت وثيقته -صلى الله عليه وسلم- الحقوق، وراعت العهود، وبينت الواجبات، وكانت أساسا لمجتمع متعاون فى الشدة والرخاء.
وأكدت الأمانة العامة فى بيانها اليوم على أهمية ما بينته وثيقة مكة المكرمة من أن لا يتحدث باسم الأمة الإسلامية فى أمرها الدينى إلا علماؤها الراسخون. ومن ثم فعلى العالم أجمع أن لا يتلقى الخطاب الإسلامى إلا من الهيئات العلمية الشرعية المعتبرة، دون جماعات التطرّف والإرهاب والتكفير والفتنة، مؤكدين فى هذا الصدد أهمية التواصل الإنسانى، والتفاعل الحضارى، الذى دعت إليه الشريعة الإسلامية فى إطار التعارف والتعاون لعمارة الأرض، وتعزيز القيم الأخلاقية المشتركة.