الأمم المتحدة: تحذر من انهيار اتفاقيات التهدئة فى قطاع غزة
ونبه ملادينوف - خلال مؤتمر صحفى عقده فى قطاع غزة، إلى أنه على الجميع أن يكون قد فهم أن أى مواجهة قادمة يمكن أن تكون وشيكة وممكن أن تكون قاسية، مضيفا :"لا يوجد أى طرف يريد استحضار الحرب لأنها ستجلب الدمار على الإسرائيليين والفلسطينيين".
واعتبر أن نهاية الأسبوع الماضى كان الجميع فيه أقرب إلى حرب رابعة، مؤكدا أن من يعطل جهود التهدئة عليه تحمل المسئولية.
وأشار ملادينوف إلى الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن قطاع غزة، قائلا "رأينا خطوات مبدئية قامت إسرائيل بها مساحة الصيد وفتح المعابر".
وأضاف أن "الأمم المتحدة تقوم بالاستمرار والتقدم بالمشروعات المطلوبة من أجل تخفيف معاناة غزة، وهذا المشروع هو أحدها".
وشكر ملادينوف الدول المانحة "التى قامت بالمساعدة فى هذا الأمر"، لافتا إلى أن "النرويج لعبت دورا محوريا"، وتابع "لكن علينا أن نتأكد من عملية ضمان الهدوء، الاحتجاجات فى غزة يمكن أن تتواصل ولكن بشكل سلمي، حتى لا تحدث حوادث على الحدود".
وأكد أن سكان غزة عاشوا كثيرا من المعاناة الألم وقد حان الأوان لإنهاء هذا الامر، معتبرا أن "الطريق الوحيد لاستعادة الهدوء وتحقيق الأمن هو استعادة الوحدة".
وأضاف "لدينا خطة طويلة المدى يمكن ان تحسن وضع غزة الصحة والماء والطاقة والتشغيل، ومن أجل تفعيلها علينا أن نضمن أولا استمرار الهدوء".
وبين أن الامم المتحدة ستركز على فرص العمل المؤقتة التى تم العمل عليها بالتعاون مع البنك الدولى وبرنامج الامم المتحدة الانمائى لتوفير فرص عمل افضل للفلسطينيين، متابعا "سنواصل العمل مع كل الجهات من اجل استمرار الهدوء ولنستطيع تنفيذ هذه المشاريع".
وقال المبعوث الأممى "أتمنى لو تم الحفاظ على الهدوء الان لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فإننا سنستطيع بناء عليه أن نمضى أو نتقدم فى المشاريع بعيدة المدى التى خططنا لها".
وأردف قائلا : "هدفنا الأسمى سيبقى رفع الحصار غزة غزة وتحقيق الوحدة الفلسطينية"، مناشدا كل القادة الفلسطينيين لاغتنام هذه الفرصة واستعادة الوحدة.