ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن، ألغى اليوم الجمعة، لقاء كان مقررا مع صحفيين معتمدين لدى المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتنصيبه رئيسا للبلاد.

وأشارت الوكالة إلى أن المكتب الرئاسى خطط للقاء بين الرئيس مون والصحفيين اليوم فى المكتب الرئاسي.

وكان من المتوقع أن يكشف مون أثناء اللقاء عن آرائه بشأن إدارته للشئون الوطنية خلال العامين الماضيين من انطلاق الحكومة، وكذا شرح إنجازات السياسات.

ويرى المراقبون أن المكتب الرئاسى ألغى لقاء مون مع الصحفيين نظرا لعدم ملائمة التوقيت، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية، أمس الخميس، مقذوفات غير معروفة يعتقد بأنها صاروخين قصيرى المدى من شمال غربى أراضيها نحو البحر الشرقى من شبه الجزيرة الكورية.

وأجرت كوريا الشمالية مناورة على توجيه ضربة بعيدة المدى، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية ما يشتبه فى أنهما صاروخان قصيرا المدى تجاه البحر الشرقي.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "فى مركز القيادة، وقف الزعيم كيم جونج-أون على خطة التدريبات على مختلف وسائل توجيه الضربات طويلة المدى وأمر ببدء المناورة".

وأضافت "المناورة ناجحة وتهدف إلى تفقد قدرة رد الفعل السريع لوحدات الدفاع، حيث أظهرت قوة الوحدات التى كانت مستعدة تماما لتنفيذ أى عملية وقتال بكفاءة".

وذكرت أنه طرح مهاما هامة لزيادة قدرة وحدات الدفاع على توجيه ضربات، مضيفة أن المناورة جرت فى وحدات الدفاع التابع للجيش الشعبى الكورى فى المنطقة الأمامية والجبهة الغربية.

ولم تشرح الوكالة معنى "المناورة على توجيه ضربة بعيدة المدى"، إلا أن الجيش الكورى الجنوبى قال إنه يعتقد بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيرى المدى من منطقتها الشمالية الغربية تجاه البحر الشرقي، وطار أحد الصاروخين لمدى 420 كلم والآخر 270 كلم، حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية.

جاء ذلك بعد مرور 5 أيام من إطلاق كوريا الشمالية لمقذوفات قبالة ساحلها الشرقي، والتى قالت بيونج يانج إنها تدريبات روتينية ودفاعية دون أى نوايا لاستفزازات.