التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 02:39 م , بتوقيت القاهرة

معارض قطرى: 70 % من تكوين الجيش القطري "أجانب"

الجيش القطري
الجيش القطري

أكد المعارض القطرى البارز، جابر الكحله المرى، أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن القبيلة تمثل 25 % من أبناء قطر، ومؤكدا أن 70 % من تكوين الجيش القطري "أجانب"، ومشيرًا إلى أن "الأجانب يغزون الجيش والشرطة والقضاء، وأبناء قطر مستبعدون من كل الأماكن القيادية في الدولة".

وتابع المعارض القطرى أنه  في التسعينات اتهم أبناء القبيلة برفقة 18 عائلة أخرى بمحاولة إعادة الحاكم الشرعي خليفة بن حمد إلى الحكم، والانقلاب على الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة.

 

 

 

وأضاف في حوار لبرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الأمير السابق حمد أسقط الجنسية عن أبناء القبيلة، وهجر أكثر من 6 آلاف أسرة من أبناء القبيلة، تنكيلًا بهم لوقوفهم ضده أثناء انقلابه على أبيه، مردفاً:"حمد بن خليفة قطع المياه والكهرباء عن أبناء القبيلة، وقام بتهجيرنا في 1996 و2004، والأمير السابق روج بأننا من مزدوجي الجنسية لذلك تم طردنا من الدوحة".

 

وأكد أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن "حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، وقطر تروج عالميًا أن معارضي النظام مزدوجي الجنسية".

 

وذكر جابر الكحله المرى، أن أكبر قبيلتين في قطر هما المرة وبني هاجر، وتم إسقاط الجنسية عن الكثير من أبنائهم، مشيرًا إلى أن 6 آلاف فرد من قبيلة الغفران تم تشريدهم خارج الدوحة.

وأضاف أن "حمد بن خليفة أراد تغيير التركيبة السكانية لقطر، وبمنح الجنسية للكوريين والصينيين والهنود، والأفارقة وقام بتهجير أبناء قطر الأصليين"، مردفاً: "الكثير من أبناء آل الثاني، الأسرة الحاكمة، قام نظام الحمدين بالتنكيل بهم، وطردهم، مما جعلهم يهربون لأوروبا، والإمارات والسعودية".

وأوضح أن "نظام الحمدين يريد إحلال التركيبة القطرية بجنسيات أخرى، وأصبح أهل الحل والعقد في أسرة حمد بن خليفة فقط، وتم تهميش كل أبناء أسرة آل الثاني"، مضيفاً أن "مستشار تميم بن حمد، أمير قطر، عزمي بشارة يتجاهل عضويته في الكنيست الإسرائيلي ويتحدث عن العروبة".

 

وأضاف أن "عزمي مفكر إسرائيلي، ولا ينتمي للعروبة، والمواطن القطري يحب وطنه، ولكن الحكومة تستغله لتغذيته بالشائعات"، وتابع أن "نظام الحمدين يستهدف الإضرار بكل الدول العربية عدا إسرائيل، وإعلاميو نظام الحمدين مرتزقة، ويخلقون مبررات لأفعاله".

 

وأضاف أن "الحرس الشخصي لتميم بن حمد من تركيا، ولا يوجد خطر من دول الخليج حتى تقيم الدوحة قاعدة تركية على أرضها"، وتابع: "الشعب القطري مستبعد تمامًا من إدارة شؤون دولته، وعصابة تميم تعمل تحت أجندة الكيان الصهيوني، ولا يهمهم مصلحة وطنهم أو العروبة أو الدين"، متسائلًا: "الخليج هو البعد الاستراتيجي للدوحة.. فلماذا يعاديه نظام الحمدين؟".

 

وأشار إلى أن "خطة انقلاب حمد بن خليفة على والده في 1996 قامت على إنشاء قناة الجزيرة، ولجنة وطنية لحقوق الإنسان للتستر على جرائم النظام ضد أبناء الشعب، وتطبيق الأجندة الصهيونية"، موضحاً أن "حمد بن خليفة مكروه من الشعب القطري، ومنذ 1996 لم استطع زيارة والدتي في قطر، بسبب طردي للخارج".