وفى بيان صدر عن مكتبه أمس الأحد، أعلن سيريسينا أنه يستخدم صلاحياته بموجب قانون الطوارئ، لمنع كل أشكال إخفاء الوجه فى الأماكن العامة، موضحا أن "الحظر هو لضمان الأمن الوطنى .. وعلى كل فرد أن لا يغطى وجهه بشكل يصعب معه التعرف على هويته".

وجاء هذا الإعلان بعد أن حث رجال دين محليون النساء المسلمات على عدم تغطية وجوههن، وسط مخاوف من ردود فعل بعد التفجيرات التى نفذها إرهابيون مرتبطون بتنظيم "داعش".

ويشكل المسلمون 10% من مواطنى الدولة ذات الغالبية البوذية، التى يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، ولا ترتدى النقاب سوى نسبة قليلة جدا من النساء.

وكان رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكريميسينجى، أعلن أن قوات الأمن السريلانكية قتلت وأوقفت معظم المتورطين بهجمات الفصح الدامي، مؤكدا أن بلاده باتت جاهزة "لاستعادة حياتها الطبيعية".