وكانت وقعت 7 تجيرات استهدفت كنائس وفنادق بسريلانكا، خلال عيد القيامة أمس الأحد فى أول هجوم كبير تشهده الجزيرة الواقعة فى المحيط الهندى منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عشرة أعوام.

وأعلنت سلطات سريلانكا أن جماعة إسلامية متطرفة هى المسئولة عن الهجمات الإرهابية التى استهدفت عدة كنائس وفنادق فى العاصمة كولومبو، خلال احتفالات عيد القيامة، والتى أسفرت عن مقتل نحو 290 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قال مسئولو سريلانكا، اليوم الأثنين، إن الجماعة المتورطة فى الهجمات الوحشية، تدعى "جماعة التوحيد الوطنى"، وهى جماعة تروج للأيديولوجية الإرهابية الإسلامية جنوب شرق آسيا ومعروفة بتخريب التماثيل البوذية ولكن ليس لها تاريخ لافت من تنفيذ مثل هذه الهجمات الدموية.