دعم قطر للإرهاب بات مكشوفاً رغم المحاولات الفاشلة للتستر علية وأخرها محاولات صحفي قطري حاول أن يغطي علي دعم بلادة  للإرهاب لكنه كان الدليل  علي دعمها ، وهو الصحفي جابر المري مدير تحرير صحيفة العرب القطرية ، الذي سجلت صفحتة علي تويتر أرشيفاً من التغريدات التي تورط بلادة .

حيث غرد : لجماعة " بوكو حرام "  الإرهابية  والتي يصفها بأنها تنصر المسلمين  وكتب : "جماعة " بوكو حرام "  في نيجيريا تنتفض نصرة لمسلمي أفريقيا الوسطي ، ترقبوا تقارير عالمية صمتت طويلاً بوصفها بالإرهاب كما حدث بسوريا ".

كما دعم الصحفي القطري جبهة النصرة " تنظيم القاعدة في بلاد الشام " بأكثر من تغريدة ومع الترويج لها كان يتنبأ لها بالنصر حيث كتب :" يبدو إن إنجازات جبهة النصرة ستغير مجري الأحداث علي الأرض وستغيير قواعد اللعبة العسكرية والسياسية في تعاطي العالم مع سوريا " 

 

هذا بخلاف حملات جمع التبرعات التي كان يدعمها وحملات النفير التي كان يدعمها في سوريا ، وعند الإعلامي القطري " صناديق الإقتراع ليس لها داعي لو ما كان السلاح يحميها " .

 

فضائح الصحفي القطري الذي يصنف نفسة خبير في شئون الشأن المصري لا تقف عند هذا الحد فسبق وغرد مهدداً في حالة سقوط المعزول مرسي ستنفجر ثورة في جميع الدول الإسلامية .

وكان أبرز الشخصيات التي تقوم بالترويج لحسابات شخصيات متطرفة علي السوشيال ميديا من بينها الإرهابي الليبي الصلابي .

 

كانت هذة بعض التغريدات التي كتبها شخصياً بخلاف التي روج لها من خلال المشاركات علي الفيس بوك و"  الريتويت"علي تويتر  ، بخلاف مجموعة التغريدات التي كتبها مغردون متطرفون  يشيدون بالصحفي القطري ودور قطرفي دعمهم بالسلاح ، ويعد هذا الصحفي القطري نموذج من النماذج التي تؤكد علي دعم قطر للإرهاب .

وتعكس تغريدات الصحفي جابر المري  السياسة القطرية بشكل عام ، وينضم إلي كتائب الذباب الإليكتروني لدعم السياسة القطرية المبنية علي دعم الإرهاب وبالتالي يقوم بعمل ضمن منظومة تدعو وتجاهر بدعم التنظيمات المتطرفة ، ولا يعمل منفصلاً عن تلك المنظومة الإعلامية كالجزيرة التي كانت تبث فيديوهات الارهابي اسامه بن لادن بشكل حصري ، فالنظام القطري ليس من عهد تميم بل منذ عهد الحمدين بعد تغلغل الجماعه الاخوانيه في مفاصل قطر .

تحاول قطر ان تلعب دوراً اكبر من حجمها فهو مدير تحرير صحيفه من اكبر الصحف التي تدعمها قطر ، ويؤكد أننا امام مجاهره بالإرهاب وتحدي للمنظومة الدوليه ،  ولم نري أي مؤسسة قضائية او الجنائيه الدوليه تلاحق هذا الرجل ، فهل هذا الصحفي محصن قضائياً للمجاهره بخطاب الكراهيه ودعم تنظيمات مصنفه دولياً بأنها منظمات إرهابية .

فقطر المتورطة في الملف الإرهابي بأدلة أكبر بكثير من تغريدة صحفي أو تصعيدات من قنواتها  قامت بالعبث بالملف الليبي  ،هناك أدلة علي  تورطها من خلال خطابات  بينها وبين التنظيمات خرجت من السفارة القطرية ،  وأدله علي تورطها مع شخصيات تدعم الارهاب وإرسال الأسلحة، فضلأً عن أساطيل الطائرات التي خرجت من قطر وهبطت في ليبيا لحماية العناصر الإرهابية وتدريبها بمعسكراتهم ونقلهم إلي سوريا .

 فالنظام القطري حاول أن يمارس دور أكبر من حجمة ، وحاول أن يلعب دور الأعمال القذزة نيابة عن مخابرات أخري دولية ورطتة في هذا الملف ،  بالإضافة إلي أن النظام القطري رهينة للإخوان المسلمين من قبل ععهد الحمدين ، وهذا التنظيم  المتطرف في قطر الذي سيطر علي الجهاز الإداري للدولة ، وتعتبر قطر دولة ترانزيت للتنظيم العالمي للغرهابي وبالتالي لا نستغرب ظهور هذا الصحفي بهذا الأرشيف من التغريدات، ويبدو أن منصبة كمدير تحرير لأكبر صحف قطر بمثابة مكافأة له علي الجهر بدعمة للإرهاب .