كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن مليارات الدولارات ينفقها تنظيم الحمدين فى مختلف الدول الكبرى من أجل تحسين صورته السيئة، ونفى تهم دعم التطرف والإرهاب التى باتت تلاحقه فى جميع المحافل الدولية والإقليمية، لا سيما مع انتشار جرائم الحمدين فى كثير من دول العالم.

ووفقاً تقرير قناة المعارضة القطرية، فأن هذه الدبلوماسية القائمة على الرشاوى والأموال التى يقدمها الحمدين تحت عنوان الاستثمار فى الخارج، تستهدف تعزيز نفوذ الحمدين خارجيا، هروبا من انعكاسات المقاطعة العربية، وهو الأمر الذى دفع تميم بن حمد للقيام برحلات خارجية عديدة خلال العام الماضي، وعقد الصفقات التجارية والاستثمارية من أجل مواجهة العزلة الدولية التى فرضت عليه بسبب سياسته الإرهابية فى المنطقة.

وأوضح التقرير أنه أجل تحسين صورته الخارجية، ووضعه الاقتصادى المتأزم، سعى إلى الاستحواذ على بعض الشركات الكبرى لتعويض خسائره من جهة، واستخدام هذه الشراكة كورقة يخطب بها ود الأنظمة الحاكمة هناك، لذا استحوذ عبر شركة قطر بتروليوم مؤخرا على حصة فى شركة "روس نفط" الروسية، وانضم إلى شركة إكسون موبيل من خلال استثمار بقيمة 10 مليارات دولار فى صادرات الغاز الطبيعي؛ ما عزز وجوده فى الولايات المتحدة.