قال نائب وزير الخارجية الفنزويلى، إيفان جيل، إن التعاون الثنائى بين روسيا وفنزويلا يتطلب وجودا دائما للمتخصصين العسكريين الروس فى فنزويلا، معلنا عن إرسال موسكو مزيدا من القوات لفنزويلا، لتنضم إلى الـ 100 جندى الذين وصلوا إلى البلد الكاريبى 23 مارس الماضى.

ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية،  فإن جيل قال: "يوجد تعاون ديناميكى فى الشؤون العسكرية الذى يعمل منذ 15 عامًا"، مضيفا: "سيكون الفنيون الروس حاضرين دائمًا".

وأضاف "لدينا نظام أسلحة كامل ومعقد تمامًا فى أراضينا يسمح لنا بالدفاع عن السيادة وسنظل دائمًا على اتصال بالفنيين الروس لتحديث الأنظمة والتدريب وكل ما يتعلق ب "نقل التكنولوجيا".

لم يذكر جيل عدد الفنيين الجدد الذين سيحضرون إلى كراكاس بالإضافة إلى الـ100 الذين دخلوا بالفعل قبل أسبوعين مع 35 طناً من المواد الحربية فى طائرتين تابعتين للقوات الجوية الروسية: إليوشين إيل 62 وأنتونوف أيه إن 124.

وتتكون الدروع الروسية المضادة للطائرات من أنظمة متحركة للصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى مثل "بيتشورا" و بوك إم 2" و"أنتى 2500 ، وأنتى إس 300 ، وأيضا نظام الصواريخ المحمولة "إجلا" الذى يستخدم فى التدريبات العسكرية من قبل الجنود الفنزويليين.