كشفت تحقيقات كارثة سقوط الطائرة الإثيوبية بوينج 737 ماكس، أن بيانات الصندوق الأسود انتهت إلى أن نظام التحكم بالطيران تم تفعيله بصورة آلية قبل السقوط "غطسا" وتحطمها، وذلك في أول نتائج التحقيق في الكارثة، وفقا لتقارير صحفية أميركية.

وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن المحققين فى حادث سقوط الطائرة أجمعوا خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الملاحة الفيدرالية الأميركية الخميس الماضي، ، التي أشارت إلى أن هناك مؤشرا قويا بأن النظام الآلي نفسه، الذي يطلق عليه اختصارا اسم "أم سي إيه أس"، انطلق بصورة خاطئة في حادثتي الطائرة الإثيوبية وطائرة "ليون إير" الإندونيسية، التي تحطمت قبل 5 شهور.

وأسفرت حادثتي التحطم للطائرتين الإثيوبية والإندونيسية وهما من نفس الطراز، أي بوينج 737 ماكس، عن مقتل 347 شخصا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بيانات الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية، الرحلة 302، مازالت خاضعة للمراجعة بحسب مصادر على صلة بجلسة الاستماع.

ويعكف خبراء أميركيون في السلامة الجوية على تحليل النتائج التي توصل إليها محققون إثيوبيون قبل أيام، حيث يتوقع أن يصدر التقرير الأولي عن الخبراء الإثيوبيين في غضون أيام قليلة، بحسب الصحيفة الأميركية.

وتوصل محققين تحطم الطائرة الإثيوبية إلى وجود تشابه قوي في "زاوية طيران حيوية" مع طائرة ليون إير الإندونيسية، فيما يزيد الضغط على بوينج أكبر صانع للطائرات في العالم.