التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:58 ص , بتوقيت القاهرة

بعد إسقاط الهند للقمر الصناعى.. هذه الدول قادرة على حماية أقمارها

القمر الصناعى
القمر الصناعى
فى حدث وصفه بالتاريخى، أعلن، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء، أن صاروخا فضائيا محلي الصنع، أصاب بنجاح قمرا صناعيا في مدار قريب من الأرض.
 
وقال مودي متحدثا في خطاب متلفز نقلته قناة "NDTV" اليوم إن "الهند هي الآن قوة فضائية كبرى. حيث تمكن صاروخ فضائي هندي من إصابة قمر صناعي، في أقل من ثلاثة دقائق، كان متوضعا في مدار قريب من الأرض".
 
ووفقا له، فإن القمر الصناعي كان على بعد 300 كيلومتر من الأرض وهو جزء من "مهمة شاكتي". مضيفا أن المهمة ليست موجهة ضد أي بلد معين ولا تتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
 
ما هو القمر الصناعي الذي قام الصاروخ بتدميره؟
قال مصدر في صناعة الصواريخ والفضاء لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إنه "من المحتمل أن القمر الذي تم تدميره هو "Microsat-R"، والذي أطلقته مركبة "PSLV" في يناير 2019 من المحطة الفضائية في جزيرة شريهاريكوت، حيث كان على مدار يبلغ ارتفاعه 270 كم تقريبا".
 
وأضاف المصدر أنه تم إنشاء هذا القمر الصناعي، والذي يبلغ وزنه حوالي 740 كغ، من قبل منظمة البحث والتطوير الدفاعية الهندية "DRDO"، والتي نفسها قامت بإطلاق صاروخ مضاد للأقمار الصناعية من جزيرة عبد الكلام.
 
عمليات تدمير أقمار صناعية لدول أخرى
في ثمانينيات القرن الماضي، كان لدى الاتحاد السوفيتي برنامج تحت مسمى "قاتل الأقمار الصناعية" وهو جزء من نظام الدفاع عن الفضاء. وتضمن البرنامج صاروخ "تسيركون-2" مع مركبة فضائية اعتراضية يتم وضعها في مدار قريب من الأرض، حيث تم إجراء اعتراضات ناجحة على مدار الأقمار الصناعية السوفيتية الأخرى وتكللت بالنجاح.
 
في سبتمبر عام 1985، أطلقت الولايات المتحدة الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية " ASM-135 ASAT" من طائرة مقاتلة من طراز "إف-15" ودمرت  قمرها الصناعي "سولوفيند" العلمي على ارتفاع 555 كيلومتراً. وفي فبراير 2008، تم تدمير القمر الصناعي العسكري الأمريكي "USA-193" بنجاح بواسطة صاروخ "SM-3".
 
وفي يناير 2007، قامت الصين باستخدام صاروخ مضاد للأقمار الصناعية تم إطلاقه من قاعدة شيتشانغ الفضائية، وتمكنت من تدمير مركبتها الفضائية للأرصاد الجوية "فنغيون —1 سي" على ارتفاع 865 كيلومتراً.
 
حماية الأقمار الصناعية من الصواريخ
في الخمسينيات من القرن الماضي، وبعد تطوير أول صاروخ باليستي عابر للقارات، بدأت الدول في تطوير أنظمة لتعقب وحماية الهجمات الصاروخية.
 
روسيا
أطلقت روسيا قمر "توندرا" إلى مداره في 17 نوفمبر 2015، حيث يتمتع بالقدرة على اكتشاف الصواريخ الباليستية، والقذائف التي تطلق من الغواصات أيضا.
 
وفي الوقت الحالي، تقوم روسيا على تطوير مجموعة محدثة من الأقمار الصناعية، التي ستتولى أيضًا الدفاع عن الفضاء ضد الصواريخ الباليستية.
 
أمريكا
تمتلك الولايات المتحدة نظام الكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية، لتنبيه القيادة العسكرية والسياسية العليا في الوقت المناسب والقيادة ومجموعات من القوات المسلحة الأمريكية وحلفائها حول إطلاق الصواريخ الباليستية.
 
ومن الوظائف الإضافية لهذه النظم هي الكشف عن إطلاق الصواريخ الباليستية والانفجارات النووية والمصادر الطبيعية للتلوث الإشعاعي.