التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:01 ص , بتوقيت القاهرة

رئيس إزمير يفضح أكاذيب أردوغان.. ويؤكد: البلدية تعاني من العطش

رئيس بلدية إزمير مع ارودغان
رئيس بلدية إزمير مع ارودغان

فضح رئيس بلدية إزمير، كذب الرئيس التركى رجب طيب أرودغان، ونفى تصريحه الذى أعلن خلاله "نحن من جلبنا المياه إلي إزمير"، والتى أطلقها قبيل الانتخابات المحلية.

ونقل الكاتب بصحيفة سوزجو المعارضة، أوغور دوندار، في مقال له بعنوان "هذه حفرة إزمير، من يأتي إلي هنا يعود بخيبة أمل"، تصريحات لرئيس بلدية إزمير الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، عزيز كوجا أوغلو، يعترض فيها على ما ذكره الرئيس إردوغان حول أزمة المياه، عندما قال "نحن - يقصد حزب العدالة والتنمية - من جلبنا المياه إلي إزمير".

كوجا أوغلو قال "يؤكدون أنهم من احضروا المياه إلي إزمير، وأنشأوا سد جوردس، هم كاذبون، نحن دفعنا الأموال لإقامة السد، ولكن حتى الآن لم نتمكن من الحصول على المياه بعد، ولا توجد مياه لدينا على الإطلاق".

يشار إلى أنه تم إنشاء سد جوردس ما بين عامي 1998-2004،  لري الأراضي في المنطقة، وتوفير مياه الشرب للسكان.

وكان الرئيس التركي قد تحدث أمام حشد من أنصاره في ولاية دنيزلي، في إطار حملته الدعائية لانتخابات البلديات، أنه أحضر المياه إلى إزمير، قاصدا بهذه التصريحات مكايدة مرشح حزب الشعب الجمهوري، والمنافس الأقوى لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم ،على رئاسة بلدية المدينة، في الانتخابات المقبلة.


 وأضاف إردوغان"هل هذا يليق بمدينة مثل إزمير، أن تكون بلا مياه لفترة طويلة"، وواصل معايرته لأهالي المحافظة بقوله "نحن أنشأنا أيضًا هيئة السكك الحديدية في إزمير، وأنني أقول هذا لإخواننا أنصار حزب الشعب الجمهوري، رئاسة البلدية هي عملنا، وهم لا يفهمون هذه الأشياء".

كما صرح أيدين شينجول، رئيس المقاطعة التابع لحزب العدالة والتنمية، فى وقت سابق، بأن إزمير هي أحد البلديات المستهدفة في خطط التطوير، في محاولة جديدة لكسب تأييد الأهالي، وكان نهاد زيبيكجي، مرشح الحزب الحاكم لرئاسة بلدية المدينة، قد أطلق تصريحا كاذبا، يؤكد فيه أن مسؤولي الحزب الحاكم هم أصحاب الفضل في إنشاء سد جوردس، ولولا تحركاتهم لماتت إزمير عطشًا.

وذكر أوندار في مقاله، تعليقا على التصريحات الكاذبة لإردوغان، ومسؤولي حزبه "في الواقع دفعت بلدية إزمير الكبري أموال سد جوردس، الذي يتفاخر الجناح الحاكم في كل فرصة بأنه هو الذي أنشأه، لكننا لم نحصل على المياه".