فضائح تجار الدين.. في تركيا لا فرق بين المسجد والملهى (فيديو)
اعتاد تجار الدين من المتأسلمين أتباع التنظيم الدولي وحلفائهم استغلال المساجد في تحقيق كل مطامعهم السلطوية والمالية، حتى وصل الأمر بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تحويل أحد المساجد إلى مسرح أو ملهى يصدح بالموسيقى الصاخبة.
من أجل السلطة يفعل حزب العدالة والتنمية في تركيا كل شئ عكس مبادئه المعلنة المعروفة بكونها ليست إلا وسيلة خداع للبسطاء والشباب، شأنه كشأن جميع الأحزاب والجماعات المتاجرة بالإسلام، يقولون ما لا يفعلون، لما لا فدينهم «الغاية تبرر الوسيلة».
فوجئ الأتراك من مواطني ولاية أغري الواقعة شرق الأناضول، بتحويل مسجد موسى أغا إلى ما يشبه المسرح الغنائي أو الملهى، جراء استخدام كوادر حزب العدالة والتنمية له في الترويج الدعائي لمرشحيهم في الانتخابات البلدية المزمع انطلاقها نهاية مارس الجاري، عبر بث المقاطع الموسيقية الصاخبة في أرجائه.
ضرب حزب العدالة والتنمية فهذه الواقعة عرض الحائط بالقانون التركي الذي يحظر استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، وتناست كوادره قدسية بيت الله بعد تلقيهم الضوء الأخضر من رجب طيب أردوغان، فاستغلال كل شئ في سبيل هيمنتهم على السلطة منهج المتاجرين بالدين في كل مكان وزمان.
المراقبون للمشهد السياسي في تركيا يرون أن شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم تآكلت بشكل ينبئ بخسارة مدوية سيحصدها مرشحيه في انتخابات البلدية، ما دفع رجب طيب أردوغان لمنح كوادره الحزبية الضوء الأخضر لاستغلال كل مقدرات الدولة التركية في الترويج للمرشحين.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد تداول مقطع مسجل يظهر تحويل حزب العدالة والتنمية المسجد لمسرح غنائي، انتابهم حالة من الغضب ظهرت في التعليقات عليه التي أجمعت على أن المتأسلمين دائما ما تنكشف تجارتهم بكل شيء حتى الدين في سبيل تحقيق مكاسبهم السياسية والمادية.