شعارهم الفوضى.. عزمى بشارة يقود مخطط إسقاط الجزائر من الدوحة
"الفوضي وإسقاط الدول المستقرة" شعار جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوت أي فرصة، أو موقف سياسي بدولة ما، إلا وتجدها تقفز بسرعة البرق على الأحداث محاولة استغلالها وإدارة المشهد بما يتوافق مع مصالح التنظيم الدولي والدول الداعمة للإرهاب، وتسخّر تلك الجماعة منابرها الإعلامية التي تبث من تركيا وقطر ، لتصعيد الأزمات بتلك الدولة خاصة إن كانت تتعلق بمطالب رحيل رئيس دولة ما.
هذا المشهد تكرر بالجزائر مؤخرا مع بداية خروج المحتجين 22 فبراير الماضي للضغط علي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه للتنحي وعدم الترشح مره أخرى لفترة رئاسية خامسة، ورغم امتثال الرئيس الجزائري إلي مطالب شعبه، وبعد غياب أسبوعين في جنيف خضع خلالهما لإجراء فحوصات طبية بحسب ما أعلنته الرئاسة الجزائرية، خرج بوتفليقه يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 18 من أبريل المقبل ، وتعهد بوتفليقه بتسليم مهام رئيس الجمهورية وصلاحياته للرئيس الجديد الذي سيختاره الشعب الجزائري بكل حرية، إلا أن هذا الموقف الديمقراطي من الرئيس الجزائري لم ينل إعجاب الجماعة الإرهابية التي سرعان ما حاولت تحريك الأحداث من خلال منبر قناة الجزيرة ومنصات السوشيال ميديا، بإطلاق دعوات لشعب الجزائر بالصمود والنزول إلي الشوارع والحشد في الميادين رغم موقف بوتفليقه المعلن والذي إنحاز فية لإرادة شعبة .
مخطط الفوضي في الجزائرة يديرة حالياً عزمي بشارة الذي ربما أغضبته التغطية التي قامت بها قناة الجزيرة خلال الأسبوعين الماضيين للأحداث بالجزائر والتي كانت من بعيد لبعيد أو بمعني أدق "علي خفيف" بحسب تعليمات مدير قناة الجزيرة الذي اًصدر في بداية الأحداث لغرفة الأخبار بالقناة بإلتزام الحيادية حتي لا يتهموا بالتحريض ، في بداية الأحداث .
هذا القرار الذي أغضب عزمي بشارة وجعلة يجري إتصالاً هاتفياً من لندن بمدير قناة الجزيرة يعنفة ويطلب منة التغطية بقوة وتوصيل مطالب المحتجين، وطلب الظهور علي شاشة الجزيرة بنفسه وتم ترتيب حلقه من برنامج لقاء اليوم مع مذيع اخواني مصري ضمن حلقه ، وبالفعل في اليوم التالي لقرار بشارة قامت الجزيرة بتغطية استمرت 5 ساعات متواصلة علي الهواء بحسب مصادر والتي أكدت أن بشارة لم يكتفِ بمكالمة هاتفية بل غادر لندن إلي الدوحة فجراً للتأكيد على سياسة القناة الداعمة لكل التيارات الإسلامية والضغط لاستمرار التظاهرات في محاولة لإحداث فوضي في الجزائر حتي يتمكن الإخوان من إيجاد موطئ قدم لهم في مستقبل الحكم بالجزائر.
ومع التزام الشعب الجزائري بالمظاهرات السلمية التي وصفها رئيس الجزائر بوتفلقيه بأن شعب الجزائر متحضر ولن يقبل بأن يستسلم لدعاوي التحريض التي تقود بلادة للمجهول مثلما حدث بدول الربيع العربي ليبيا وسوريا والعراق ، إلا أن تحركات عزمي بشارة بالدوحة حالياً وجولاتة المكوكية بالقصر الأميري ولقاءاته مع أعضاء التنظيم الدولي بقطر لسرعة التدخل قبل عودة شعب الجزائر إلي سكناتة وإخلاء الشوارع.