حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا من حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف تدمير عقول الشباب، والتي لا تقل في خطورتها عن حرب الطائرات والدبابات.

وبكل مناسبة نجد بكلمات الرئيس السيسي نصائح وتوعية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة وللشباب بقصفة خاصة، بعدم الانسياق وراء كل ما يبث على السوشيال ميديا من معلومات، أو اعتبار الفيس بوك وتويتر ومواقع الإنترنت مرجعاً للمعلومات.

وهذا ما حدث اليوم خلال الندوة التثقيفية الـ30 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد التي حضرها الرئيس السيسي،  حيث قال الرئيس خلال كلمته إن من يبث المعلومة من وراء الحاسب الآلي شخص مجهول، مركداً أن السوشيال ميديا عالم خيالي لا يمت للواقع بصلة، وأن المنصات الإلكترونية يديرها مأجورين لإسقاط دول.

ووصف الرئيس شائعات الفيس بوك بأنها أخطر من طلقة الرصاص، هدفها كسر مفاصل الدولة بالتشكيك في ولاء قيادتها مثلما يتم في طريقة التعامل مع  بيانات الحكومة الرسمية وتحويلها لأكاذيب لبث الفتن والشائعات والتقليل من حجم الإنجازات.

وضرب الرئيس السيسي مثالاً بثلاث شائعات منها شائعات حول تدبير حادث الأزهر الذي وصفه الرئيس بأنه فكر شرير والأشر منه من صدقه، وشائعة التشكيك في حملة 100 مليون صحة والتقليل من هدفها الإنساني، وشائعة تولي مهندس متوفٍ لحقبة وزارة النقل والمواصلات خلفاً لوزير النقل الأسبق هشام عرفات، وضرب مثلاً بشائعة تدبير الجيس لواقعة اقتحام مقر أمن الدولة إبان ثورة 25 يناير 2011  لإحداث وقيعة بين مفاصل الدولة.