تبدأ سلطات كوريا الشمالية - اعتبارا من الأسبوع المقبل - تقييد تدفق الزوار الأجانب، وذلك فى الوقت الذى تقاوم فيه لمواجهة الزيادة فى عدد السياح بعد أول قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية العام الماضي.

ونقلت صحيفة جلوبال تايمز الصينية عن مصدر كورى شمالى مسؤول قوله " إن السلطات المعنية تخطط لتقييد عدد زوار البلاد إلى 1000 زائر يوميا ابتداءً من يوم الاثنين المقبل"، مشيرا إلى أن عدد الزوار الأجانب لبلاده بلغ ذروته فى الفترة من يوليو إلى أغسطس من العام الماضي، بمتوسط حوالى 1800 زائر يوميا.

وأشارت الصحيفة - فى تقرير لها - إلى أن الزيادة فى عدد الزوار الأجانب لكوريا الشمالية جاءت بعد أول قمة على الإطلاق بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يونيو الماضى فى سنغافورة، والتى قال مراقبون إنها جذبت الانتباه إلى الدولة المنعزلة.

وتابع التقرير أنه على إثر الطفرة السياحية غير المتوقعة، كان التقييد المزعوم بسبب تواضع قدرة كوريا الشمالية فى استقبال الزوار، وينبغى ألا يُنظر إلى ذلك كإشارة على أن البلاد تغلق أبوابها، نظرا إلى إشارات الانفتاح التى أظهرتها منذ العام الماضى .

يذكر أن حوالى 80% من الأجانب الذين يزورون كوريا الشمالية هم من الصين، وفقا للتقرير.