نظام أردوغان يفرج عن تنظيم داعشى ضبطته الشرطة بأسلحة وذخائر
تركيا هى ملاذ الإرهابيين، هكذا تقول كل الحوادث والمصادفات فى تركيا، وآخرها أن محكمة تركية، في إسطنبول أخلت سبيل 4 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، بعد حبس استمر عامًا، رغم ضبط أسلحة وذخائر بحوزتهم أثناء اعتقالهم.
وكان مواطنون أبلغوا الشرطة التركية عن مجموعة من الدواعش، فداهمت الشرطة منزلا بحي بايليكدوزو في إسطنبول في 11 أكتوبر 2017، بناءً على البلاغ، وعثرت على أعلام تنظيم داعش وصور عناصره في سورية، وعدد من الأسلحة والذخائر.
كما جاءت تحريات الشرطة لثبتت انتماء المتهمين لتنظيم داعش، وأن 2 منهم يحملان الجنسية الروسية والآخران الداغستانية، أحدهم يدعى "روسلا أ" اعتقل في مدينة غازي عنتاب، وجرى ترحيله إلى بلاده قبل أن يعود مجددا إلى تركيا.
لكن المحكمة أخلت سبيل عناصر داعش، بزعم عدم توافر الأدلة الدامغة على إدانتهم، ما يعد دليلا إضافيا ضمن مئات الأدلة، على أن نظام رجب إردوغان يحتضن عناصر تنظيمي داعش والقاعدة، ويمدهم بالسلاح والذخيرة ويوفر لهم أماكن التدريب، ويفتح مستشفياته لعلاج مصابيهم في سورية، وآخرهم أبو محمد الجولاني، الذي أصيب في تفجير بإدلب.
وأهداف تركيا من رعاية الإرهابيين ليس فقط لنشر الفوضى في البلدان العربية، لكن لابتزاز الأتراك في الداخل وإرهاب المعارضة، لسن مزيد من التشريعات لإحكام سيطرة أردوغان على السلطة، إذ إنه يغلف تحالفه مع تجار الدماء في داعش والقاعدة بغطاء العمل الخيري، لتسهيل دخول وخروج المرتزقة من وإلى سورية عبر الحدود التركية.
وقدمت قوات سورية الديمقراطية دليلًا جديدًا في 23 فبراير الماضي، يثبت تعاون نظام إردوغان مع التنظيمات الإرهابية، وتسهيله دخول وخروج عناصرها من وإلى سورية عبر الأراضي التركية.
موقع "نورديك مونيتور" السويدي المتخصص في الشؤون العسكرية والاستخباراتية، حصل على وثائق جديدة تثبت تشكيل نظام أردوغان خلية متطرفة تعمل تحت ستار الأعمال الخيرية والتعليمية.
وثائق الموقع السويدي أكدت أن نظام أردوغان أسس وقفا خيريا يسمى "سيراتش للخدمات التعليمية والثقافة"، مهمته الأساسية تجنيد الأتراك لإرسالهم إلى صفوف جبهة النصرة في سورية.