"الغفران القطرية" تحاصر موزة في جنيف وتفضح ممارسات حمد
عقدت قبيلة الغفران اليوم، الثلاثاء، في جنيف ندوة لتسليط الضوء على سحب قطر الجنسية من نحو 6000 شخص من أبناء القبيلة.
وأكد راشد الغفراني، أحد شيوخ قبيلة الغفران القطرية، خلال الندوة، أن معاناة القبيلة تصاعدت مع وصول الشيخ حمد بن خليفة للحكم في قطر.
وفي الوقت نفسه، أحرج عدد من نشطاء القبيلة المسئولين القطريين المتواجدون في جنيف، بسبب احتجاج أبناء القبيلة أمام مقر مؤتمر عقدته مؤسسة "صلتك" في جنيف.
وأوضح موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف أن الشيخة موزة أصرت على البقاء داخل مبنى المركز، ولم تخرج حتى يجبر أمن المبنى نشطاء قبيلة "الغفران" على المغادرة.
وكانت الشيخة موزة ترعى مؤتمرا يوضح نشاط المؤسسة في توظيف الشباب عبر مختلف دول العالم العالم وكذلك دعم أسرهم.
النشطاء تواجدوا أمام البوابة الرئيسية للمؤتمر ووزعوا منشورات تتضمن معاناة شباب "الغفران" وحرمانهم من الوظائف، ووقف الدعم عن أسرهم.
وترجع أزمة القبيلة القطرية إلى ما قبل نحو 22 عامًا، عندما قام حاكم قطر السابق حمد بن خليفة بالانقلاب على والده والاستيلاء على الحكم، بعدها اتهم نظام حمد قبيلة "الغفران" بمساعدة الأب خليفة بن حمد آل ثانى فى محاولاته العودة إلى الحكم، وفى عام 2004، أصدر النظام القطري قرارًا بسحب الجنسية من جميع أبناء القبيلة.