التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:49 ص , بتوقيت القاهرة

الإخوان إرهاب بكل مكان..جهاز سرى للاغتيالات يقوده الغنوشي بتونس

راشد الغنوشي الرأس المدبر للجهاز السري
راشد الغنوشي الرأس المدبر للجهاز السري
تفاصيل جديدة بدأت فى الظهور فى تونس، عن الجهاز السرى للإخوان، بقيادة الغنوشى، مهمته تنفيذ الاغتيالات السياسية.
الجهاز كشفت عنه هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، يوم السبت، خلال ندوة صحفية.

وكشف محامون تونسيون خلال الندوة علاقة راشد الغنوشي بالجهاز السري الذى اخترق أجهزة الدولة وأرهيب كل الأصوات المعارضة لحزب النهضة الإخواني.

وقال عضو هيئة الدفاع عبدالناصر العيوني، في الندوة، إن راشد الغنوشي هو الرأس المدبر للجهاز السري الذي اغتال شكري بالعيد في 6 فبراير2013، وإن تنظيم الإخوان اخترق المجتمع التونسي والدولة عن طريق "التمكين" منذ وصوله إلى السلطة 2011.

وذكر العويني "إن العديد من التنظيمات المدنية والشخصيات الفكرية والثقافية والفنية ستنضم إلى تحرك "محامون ضد التمكين"، ليصبح بذلك تيارا مكتمل البنيان ضد الإخوان وسياساتهم الإجرامية.

ودعا عضو هيئة الدفاع كل التونسيين إلى الوقوف صفاً واحداً ضد جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لهم عبر الدعاوى القضائية والتشهير الإعلامي.

 

بدورها، قالت عضو هيئة الدفاع إيمان قزارة إن إخوان تونس جندوا آلاف الأشخاص من العصابات الإجرامية للاعتداء إرهابيا على خصوم حزب النهضة الإخواني.

وأكدت قزارة أن الشخص الذي اغتال شكري بلعيد تلقى 100 ألف دولار حسب الوثائق المتوفرة، وأن النيابة العمومية في تونس تعلم هذا الأمر.

وأضافت أنه من غير المستبعد أن تكون الرسائل السامة التي ضبطتها وزارة الداخلية لها علاقة بالجهاز السري لتنظيم الإخوان الإرهابي في تونس، مؤكدة أنه من الضروري أن تقوم الدولة بكشف الحقيقة كاملة حول الأطراف السياسية التي تقف وراء كل أشكال الإرهاب في البلاد.

واتهمت عضوة هيئة الدفاع عبدالعزيز الدغسني (صهر راشد الغنوشي) ورضا الباروني (المقرب جدا من الغنوشي) بالقيام بعملية قتل في مدينة "منزل بزلفة" (شمال شرق) لأحد خصوم الإخوان في 2012.

 


والجهاز السري لحزب النهضة الإخواني لا يعمل بمعزل عن تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، حيث إن التنسيق بينهما انطلق منذ عام 2011، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية مشتركة وتأسيس منظومة تبادل معلومات وخبرات مشتركة.

ويقول المحامي أنور الباصي، عضو هيئة الدفاع، إن انطلاق عملية التخابر بين إخوان مصر وتونس كان فعليا يوم 8 أبريل2013 من خلال التنسيق على التدريب المشترك في كيفية تشفير الصوت، وكيفية تلقي أجهزة تصوير ذات دقة عالية، وجهاز إرسال صغير يرسل المعلومات الموجودة في محيط 30 و100 كلم، لترصد عن بعد كل خصوم حركة النهضة الإخوانية.

 وهذه المراسلات كانت بين القيادي مصطفى خضر المعروف حركيا باسم أبي غسان والقيادي الإخوان المصري أبوكريم.

وأضاف الباصي أن إخوان مصر نصحوا حزب النهضة بالقيام باختراق أجهزة الدولة عبر مفهوم "التمدد العمومي والأفقي" وإنشاء حكومة ظل تلاحق المعارضة المدنية وكل القيادات العسكرية والأمنية.

وأشار إلى أن حزب النهضة قام بالتجسس على عناصر قيادية في وزارة الداخلية التونسية وشخصيات وطنية مثل كمال الجندوبي رئيس هيئة الانتخابات عام 2011.

وكشف الباصي أيضا عن وثائق تدل على الاعتداءات التي قامت بها عصابات تحت إشراف الإخوان في كل المظاهرات التي قادتها المعارضة خلال حكم الترويكا في الفترة بين عامي (2011-2014).

ودعت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي كل المنظمات التونسية ذات التوجه المدني إلى المشاركة في كشف الحقائق وإغلاق المنافذ أمام الأحزاب المتورطة في الإرهاب في تونس وفي المنطقة العربية.